أكد عمرو موسى، مرشح رئاسة الجمهورية، أنه فخور بعمله وزيرا للخارجية المصرية طوال عشرة سنوات شهدت شدا وجذبا بينه وبين النظام السابق، الأمر الذي دفع الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات عام 2000 لأن يؤكد أن موسى لن يبقى وزيرا للخارجية، لأن سياساته أصبحت في اتجاه مخالف لاتجاه الرئيس مبارك، مضيفا أن هناك جرائد تناولت مذكرات للرئيس السابق، وتؤكد وجود خلافات حادة بينه وبين مبارك. وأكد رفضه أي تدخل أجنبي في شئون الوطن، مشدداً علي أن مصر لن تخضع لأي وصاية من أحد أي كان وعلينا أن نتعامل برصانة وحكمة في علاقتنا بالمنطقة وبما يحفظ ريادة مصر وعودة بهائها. ووصف موسى الفقر بأنه العدو الأول للمصريين وعلينا مواجهته وما يجب أن نهزمه هو البطالة، مضيفاً أن برنامجه الانتخابي يتضمن حلولاً عاجلة لأمور يعاني منها الشعب المصري طوال عقود طويلة مضت. وأشار في مؤتمر جماهيري حاشد بمدينة قليوب بمحافظة القليوبية إلى أن مصر تواجه تحديا كبيرا وفي فترة قصيرة مقبلة ستنطلق فيها الجمهورية المصرية الثانية وسوف نقضي على الفقر والبطالة وهذه ليست لوغاريتمات فدول كثيرة نجحت من قبلنا. ثم افتتح موسى مقر حملته الانتخابية بقليوب ثم اتجه إلى قرية طنان، إحدى أكبر قرى المركز، حيث يقطنها أكثر من 50 ألف مواطن وسوف يعقد بها مؤتمر جماهيري كبير بعد قليل.