سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إمام مسجد قليوب لموسى في خطبة الجمعة: سر على خطى الفاروق عمر في رعاية أمتك المرشح الرئاسي يسترجع التاريخ: عملت وزيرا لخارجية مصر وليس المخلوع.. وعرفات أخبرني أنني لن استمر في الخارجية لأنني خالفت سياسات مبارك
"سأكون دائماً ضد أي تدخل أجنبي في شئون مصر، هذا ما عملت عليه طوال حياتي ولن أحيد عنه، ولن تخضع مصر لأي وصاية من أي أحد أياً كان، وعلينا أن نتعامل برصانة وحكمة في علاقتنا بالمنطقة بما يحفظ ريادة مصر وعودة بهائها".. هكذا تحدث عمرو موسى، المرشح لرئاسة الجمهورية في أول لقاء جماهيري منذ ترشحه للرئاسة، في قليوب بمحافظة القليوبية. موسى الذي وصل للمدينة مع آذان الجمعة أمس، وسط استقبال الآلاف من أنصاره أمام باب مسجد عواض، استمع إلى خطبة الجمعة، التي تحدث فيها إمام المسجد على المسئولية الكبيرة التي يقترب منها، مطالبا إياه بأن يقتدي بالخليفة العادل الفاروق عمر بن الخطاب في رعاية أمته.
تحدث موسي عن الفقر والبطالة، مؤكدا أن الفقر هو العدو الأول للمصريين الذي يجب عليهم مواجهته وهزيمة البطالة، مضيفاً أن برنامجه الانتخابي سيتضمن حلولاً عاجلة لأمور كثيرة يعاني منها الشعب المصري طوال عقود طويلة مضت، مؤكدا أنها ليست "لوغاريتمات"، فدول كثيرة سبقتنا في حلها.
وأعلن موسى أنه فخور بعمله كوزير ل"خارجية مصر"، وليس "خارجية المخلوع" طوال عشرة سنوات شهدت شدا وجذبا بينه وبين النظام السابق، الأمر الذي دفع الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات أن يشير في عام 2000 بأن موسى لن يستمر وزيرا للخارجية، لأن سياساته أصبحت تسير في اتجاه مخالف لمبارك.