خبراء أمن: "الشرطة سترفع المصاحف غدا وتوثيق للحدث بالصوت والصورة فرق أمن مخصصة لالتقاط المصاحف من الأرض عناصر الإرهاب قد ترتدي"ملابس الشرطة" وتدهس "الأجندات" الأمن سيلتزم بموازنة بين احترام المقدسات والدفاع عن النفس تم اعداد "سديهات" مسبقا لاعتداءات الشرطة على المصاحف الجزيرة جاهزة لبث أكاذيب الإخوان "المصاحف".. مواجهة يمكن أن يقابلها الأمن المصري كما خططت عناصر الإرهاب الخبيثة، بعد أن أعلنت رفعها في تظاهرات يوم 28 نوفمبر الموافق ليوم غد الجمعة، في محاولة لجر رجال الأمن إلى دهسها على الأرض.. فكيف سيتعامل الأمن المصري مع "المصاحف".. هذا ما يعرضه التقرير التالي: قال اللواء رفعت عبد الحميد، خبير مسرح الجريمة، إنه منذ إعلان التنظيمات الإرهابية عن رفع المصاحف في تظاهرات الجمعة 28 نوفمبر، على الفور تم تلقين جميع القوات التابعة لوزارة الداخلية سواء ضباط أومجندين أو سائقي معدات، بكيفية التعامل مع هذا الحدث والرد بعنف على من يلجأ للعنف وتصوير ذلك بالصوت والصورة ونقله للعالم من خلال وسائل الإعلام المصرية والأجنبية، لافتا إلى أن فض رابعة كان اول اختبار للتعامل الأمني مع المقدسات وخاصة "المصاحف". وأوضح "عبد الحميد" في تصريحات خاصة ل"صدى البلد" إن ما جرى في فض اعتصام رابعة والنهضة سيتم تطبيقه هذه المرة بشكل ممنهج، فقد خصصت وزارة الداخلية مجموعات لالتقاط المصاحف من الأرض ورفعها عاليا وحمايتها ثم نقلها إلى أماكنها الطبيعية في مساجد الشرطة، وهو ماحدث مع المصاحف التي التقطت خلال فض الاعتصامين الأخطر في تاريخ مصر. وأضاف: أعتقد إن التنظيمات الإرهابية أجبن من أن تنفذ ما هددت به أمام الاستعدادات الأمنية القوية التي أعدتها الدولة لمواجهة هذا اليوم، وأعتقد ان اليوم سيمر مرور الكرام. ومن جانبه قال اللواء مجدي البسيوني، مساعد وزير الداخلية السابق، إن تنظيمات الإرهاب التي دعت للتظاهر غدا الجمعة 28 نوفمبر بالمصاحف، قد تلجأ لارتداء ملابس الشرطة وهم يمتلكون أطنانا منها – بحسب قوله – ويمسكون ب"أجندات" ويلقونها في الأرض ثم يدهسونها كأنها المصاحف المستخدمة في التظاهر. وأضاف: وفي تلك اللحظات تكون كاميراتهم مستعدة لتصوير هذه المقاطع وإرسالها للقنوات المعادية لسياسة الدولة المصرية وبث المقاطع التي تعكس إهانة الشرطة المصرية للمصاحف بحسب تخطيطهم الخبيث. وأوضح "البسيوني" في تصريحات خاصة ل"صدى البلد" أن الخديعة الخبيثة للإخوان الخاصة برفع المصاحف باتت معروفة للقاصي والداني، إلا أن الشرطة المصرية ستكون أحرص منهم على كتاب الله، وخصصت أفرادا لالتقاطه من الأرض، وإذا ما سقطت بعض المصاحف نتيجة الهرج والمرج ولم تتوصل لها أيدي الشرطة سيكون البادئ هم الإخوان وهم من قذفوا الكتاب المقدس على الأرض أمام العالم كله. وأشار إلى أنه برغم الخطط الموضوعة للتعامل مع الحدث، إلا أن الموقف نفسه سيحدد طريقة التعامل على أرض الواقع، والخروج عن السيناريو الموضوع جائز جدا بحسب معطيات الموقف. وأكد مساعد وزير الداخلية السابق أن الحس الأمني يؤكد إن غدا سيكون يوما طبيعيا إلى حد كبير. وفي السياق ذاته أكد اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن الأمن الوطني حصل على سيديهات صورت في تركيا عليها سيناريوهات فعاليات تظاهرات رفع المصاحف، والتي تشمل إلقاء المصاحف وتحويل الشرطة إلى معتد على قدسية القرآن الكريم، مشيراً الى أن التنظيم الدولي لجمعية الإخوان الإرهابية أرسلها الى قناة الجزيرة. وأوضح "نور الدين" في تصريح ل "صدى البلد" أن السيديهات تحمل فيديوهات لمصاحف ملقاة على الأرض ومصاحف محروقة، وأن هذه الفيديوهات جاهزة للعرض على شاشة قناة الجزيرة يوم 28 نوفمبر لتظهر أنها فعاليات تظاهر رفع المصاحف. وأشار مساعد وزير الداخلية الأسبق الى أن رجال الأمن لديهم تعليمات بالموازنة بين احترام المقدسات والدفاع عن النفس.