أكدت وزارة الأوقاف، اليوم الثلاثاء، أنها وزارة دعوية وطنية تعمل في إطار ما تقتضيه المصلحة الوطنية في ضوء الثوابت الشرعية، مُعلية شأن المصلحة الوطنية التي لا تنفك ولا تنفصل عن المصلحة الشرعية. وأضافت الوزارة في بيان لها، ان مصر هي القلب النابض للعروبة والإسلام، وسيظل الإسلام بخير ما دامت مصر بخير، وستظل مصر بخير مادام الإسلام بها بخير، وحيث تكون مصلحة البلاد والعباد فثَمَّة شرع الله. وقالت إننا نحترم سيادة القانون، وسنطبقه بحسم على الجميع بلا أي تردد أو توجس أو ارتباك أو استثناء، موضحة أن ما يشاع عن أي اتفاقات خفية أو معلنة خارج إطار القانون مع أي جماعة أو جمعية أو طرف أو فصيل أمر لا أساس له في الواقع على الإطلاق، فرؤيتنا واضحة، وهدفنا محدد، وهو ضبط الخطاب الديني، ومنع غير المتخصصين والدخلاء من اقتحام ساحته بغض النظر عن الأشخاص.