أكد المرشد السابق لجماعة الإخوان المسلمين محمد مهدي عاكف أن الإخوان المسلمين وذراعها السياسي حزب الحرية والعدالة، يرفضون معاهدة كامب ديفيد علنيا وعمليا. وقال "عاكف": "الإخوان وذراعها السياسي لا يعترفان بالعصابات الصهيونية من الأساس كي يعقدوا معهم معاهدات مضيفا، لا نعترف بالعصابات الصهيونية من الأساس لكي نعقد معها اتفاقات، وليس لها لدينا غير مقاومة شرسة حتى ان ينصرفوا من بلادنا". وأكد "عاكف" ان مصر دولة عريقة تحافظ على كل المعاهدات، مشيرًا إلى أنه بالرغم من رفضهم كامب ديفيد إلا أنه ليس من حق الإخوان اتخاذ قرار أو رفضها، مؤكدًا أن من يرفضها أو يختار بقاءها أو تعديلها هو الشعب وذلك عن طريق مناقشة ذلك الأمر في مجلس الشعب. وبشأن سيناء قال "عاكف": "سيناء مهمشة منذ الاحتلال البريطاني وحتى هذه اللحظات، مضيفًا أنه لم يفكر إنسان أو حاكم في إنصافها أو تعميرها للأسف الشديد – على حد قوله – مضيفًا أن جميع الأجهزة الأمنية ومن بينها المخابرات سببًا في التخلف الذي تشهده سيناء". ووجه "عاكف" رسالة إلى أهالي سيناء يقول فيها "أهالي سيناء أنتم أصحاب الأرض وعليكم أن تجتمعوا وتتحدوا وتكونوا هيئة واحدة لتقتنصوا حقكم في هذه الأرض التي هي ملككم.. ولا يجوز لأحد ان يمن بها عليكم مهما كان". وطالب في آخر حديثه أن يتكاتف أبناء سيناء في تكوين جمعية لتكون بمثابة حائط صد ضد التيارات الفاسدة التي لا تريد تعمير سيناء. وجاءت هذه التصريحات خلال المؤتمر الذي أقيم بمدينة العريش بشمال سيناء، مساء الخميس، من تنظيم رجل الأعمال المصري حسن راتب صاحب قناة المحور ومجموعة شركات سما، وعضو الحزب الوطني السابق.