أكد الدكتور مهدى عاكف، المرشد السابق لجماعة الإخوان المسلمين، أن حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، يرفض اتفاقية كامب ديفيد مع الجانب الإسرائيلى، ولكن ليس من حق الحزب أو الجماعة رفضها الآن، جاء ذلك فى مؤتمر عقد بجامعة سيناء بالعريش مساء أمس الخميس . وأضاف المرشد السابق، أن الاتفاقيات الدولية، ومن بينها كامب ديفيد، يجب أن تعرض على البرلمان، وهو صاحب القرار فى رفضها أو إلغائها . وأشار عاكف إلى أن موقف الإخوان ثابت من اتفاقية كامب ديفيد، من أول يوم تم توقيعها، فالإخوان يرفضونها رفضاً علنياً وعملياً، وليس فى قاموس الإخوان إسرائيل، وإنما عصابات استولت على أرض عربية، وليس لهم إلا المقاومة حتى يخرجوا من بلادنا . وقال عاكف، إن سيناء منذ الاحتلال البريطانى «مهمشة» ، ولم يتقدم أحد لإنصافها، وإن الأمن والمخابرات والهيئات التنفيذية، السبب فى التخلف الذى تعيشه . وأشار عاكف، أن جيش مصر هو الذى حمى الثورة، وحافظ على مؤسسات الدولة، وانضم إلى الثورة منذ اليوم الأول، مما جنب البلاد ما حدث فى دول أخرى، ولذلك لا ينبغى أن يسىء أحد إلى الجيش . وشدد على أن مصر الآن فى حاجة الى العمل الجاد، ومضاعفة الهمة، وبذل المزيد من الجهد، مشدداً على أنه لا يجوز أن يعلو صوت فوق صوت الأمن، والاستقرار، والنهضة الاقتصادية والاجتماعية لمصر . حضر المؤتمر الدكتور حسن راتب، رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء، والدكتور حاتم البلك رئيس الجامعة، والدكتور رضا أحمد الطيب أمين عام الجمعية الشرعية، والداعية الإسلامى مرسى مصطفى مرسي، وعدد من مشايخ القبائل وقيادات المحافظة . نقلا عن التحرير