أعلن مسئول أمريكي كبير اليوم أن واشنطن تدرس طلب الرئيس اليمني علي عبدالله صالح زيارة الولاياتالمتحدة لكنها ستمنحه تأشيرة الدخول لأسباب طبية “مشروعة” فقط. وقال مسئولون إن كبير مستشاري الرئيس باراك أوباما لقضايا مكافحة الإرهاب جون برنان اتصل بنائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الأحد للمطالبة ب”أعلى درجات ضبط النفس” حيال المتظاهرين بعد مقتل 13 منهم. وكان الرئيس اليمني الذي سيتنحى عن السلطة في فبراير أعلن السبت أنه يرغب في زيارة الولاياتالمتحدة وأنه لا يسعى إلى تلقي العلاج إثر إصابته في القصف الذي استهدف قصره في يونيو. لكن مسئولا أمريكيا كبيرا قال الإثنين إن مكتب الرئيس صالح اتصل بالسفارة الأمريكية في صنعاء وأعلن أن الأخير يرغب في زيارة الولاياتالمتحدة “لتلقي علاج طبي خاص”. وأضاف أن “طلب الرئيس صالح السماح له بزيارة الولاياتالمتحدة قيد الدراسة”. وأضاف المسئول الكبير أن “السبب الوحيد الذي سيحصل الرئيس صالح بموجبه على إذن لزيارة الولاياتالمتحدة هو تلقي علاج طبي مشروع”. وقال موفد الأممالمتحدة جمال بن عمر الأسبوع الماضي إن صالح الذي تلقى العلاج في السعودية بعد أن أصيب في قصف استهدف قصره في صنعاء في الثالث من يونيو، قال إنه في حاجة إلى علاج طبي “لازم” في الخارج.