قال الدكتور هيثم عبد العزيز، رئيس لجنة الصيادلة الحكوميين بالنقابة العامة للصيادلة، إن تسجيل الدواء بالاسم العلمى له، يساعد على حل مشكلة «الدواء المغشوش»، مشيرًا إلى أن 60 إلى 70% من نسبة الأدوية الموجودة الأسواق لها أسماء تجارية. كانت نقابة الصيادلة، قد نظمت مؤتمرًا صحفيًا، اليوم الاثنين، بدار الحكمة تحت عنوان «الدواء المصرى»، لمناقشة دور الاسم العلمى للدواء فى العلاج، بحضور عدد من ممثلى وزارة الصحة، ونقابة الصيادلة، ونقابة الأطباء، والمركز القومى للبحوث، وشركات الأدوية. وأوضح «عبد العزيز»، فى تصريح ل«البديل»، أن مادة الباراسيتامول يوجد لها ثلاث أسماء تجارية، هى: «باراسيتامول، بارامول، بانادول»، مما يصعب على الصيدلى والمريض اختيار الدواء، مطالبًا وزارة الصحة بتسجيل الدواء بالاسم العلمى. على جانب آخر، قالت الدكتورة سعاد عبد المجيد، مساعدة مكتب وزير الصحة، أن الدكتور عادل العدوى، وزير الصحة، يضع منظومة الصيدلة على رأس قائمة التطوير التى تشمل عددًا من المنظومات الأخرى، معربة عن تأييدها لمسألة تداول الدواء وتسجيله بالاسم العلمى، ولكنه بالتأكيد أمر يحتاج إلى دراسة، حسب قولها.