حذر خالد البطش، القيادى فى حركة الجهاد الإسلامى، من تعطيل ملف المصالحة الفلسطينية، بعد تحديد 5 أسابيع لإعلان حكومة الوفاق في لقاء وفدى حماس ومنظمة التحرير، نظرًا لطول المدة. وكتب «البطش» عبر صفحته على موقع التواصل «فيس بوك»: «في الوقت الذي نرحب به بانعقاد هذا اللقاء بين وفد منظمة التحرير وحركة حماس لوضع الآليات اللازمة لإنهاء الانقسام لتطبيق اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة استجابة لمطلب الشعب الفلسطيني باستعادة الوحدة الوطنية لحماية المقدسات والحفاظ على الثوابت الفلسطينية، وما نتج عن هذا اللقاء من مقررات، فإننا نحذر من طول المدة المقررة لتشكيل حكومة الوفاق وهي خمسة أسابيع باعتبار أنها قد تكون سبباً لجمود آخر في ملف المصالحة وتطبيق الاتفاق إذا ما حدث أي إجراء أو خطوة سلبية من هذا الطرف أو ذاك، وبالتالي تأجيل انعقاد الإطار القيادي المؤقت للبحث في بناء المرجعية الوطنية والبرنامج الوطني، وقد تؤدي إلى فشل تشكيل الحكومة». وقال «البطش»: «هذه المدة ستفتح الطريق أمام من لا يريد اتمام المصالحة لاتخاذ إجراءات سلبية والقيام بخطوات تعرقل المصالحة سواء كانت سياسية متمثلة بضغوط أمريكية وإجراءات إسرائيلية على الأرض ضد شعبنا عموما، أو من طرف بعض المستفيدين من بقاء الانقسام في الضفة وغزة ويعتبرون المصالحة مفسدة لمصالحهم». وأكد البطش، إن حركة الجهاد الإسلامي لها مآخذ على هذه الترتيبات الإدارية ،ودعت طرفي اللقاء في غزة إلى البدء فوراً في التنفيذ وإعادة النظر في مدة ال 5 أسابيع واعتبار الحكومتين مسيرتين للأعمال لحين الانتهاء من تشكيل حكومة الوفاق واستكمال باقي ملفات المصالحة الوطنية.