قال موقع "ديبكا" الصهيوني اليوم، إن زيارة الرئيس الفرنسي "فرانسوا أولاند" لإسرائيل المقرر غدا سوف تحسم سياسات إسرائيل وفرنسا والسعودية لمواجهة حكومة "باراك أوباما" وإيران. وأوضح الموقع وثيق الصلة بالدوائر الاستخباراتية أن هذه الزيارة سوف تحدد وقبل كل شيء مدى استعداد فرنسا للتحالف مع جبهة السعودية والإمارات وإسرائيل المعارضة للتقارب الأمريكي الإيراني وسياسات "جون كيري" و "باراك أوباما" فيما يتعلق بالنووي الإيراني. وأضاف "ديبكا" أنه خلال زيارة الرئيس الفرنسي ولقائه برئيس الحكومة الإسرائيلية "بنيامين نتنياهو" سوف يقرران متي وكيف تصبح هذه الجبهة مستعدة لاستخدام الخيار العسكري أمام إيران، خاصة مع تراجع نوايا أمريكا في استخدام هذا الخيار ضد طهران. وأشار الموقع الصهيوني إلى أن "نتنياهوط و"أولاند" سوف يقرران وضع الخيار العسكري الفرنسي العربي الإسرائيلي أمام إيران كبديل عن الخيار العسكري الأمريكي الذي تلاشى مؤخرا، وسيحددان متى سيدخل هذا الخيار حيذ التنفيذ. وتساءل "ديبكا" عن النتائج التي ستترتب على إقدام باريس والرياض والسعودية على وضع هذا الخيار جديا للتعامل مع إيران، قائلا هل ستتحمل السعودية وفرنسا وإسرائيل عواقب الرد الأمريكي على ذلك؟. واختتم الموقع الصهيوني تقريره قائلا إن هذا الموقف الفرنسي سوف يتم تحديد ملامحه عقب لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" بالرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" 20 نوفمبر الجاري في موسكو.