كشف موقع "ديبكا" الإسرائيلي في تقرير له اليوم عن خفايا جهود فرنسا لإفشال المفاوضات التي تجريها إيران مع المجموعة السداسية من أجل التوصل لتسوية فيما يتعلق ببرنامج طهران النووي. وأكد الموقع الصهيوني وثيق الصلة بالدوائر الاستخباراتية على أن عرقلة فرنسا أمس لجهود تسوية القضية النووية بين إيران والمجموعة السداسية جاءت عقب ضغوط خليجية في مقدمتها السعودية على الرئيس الفرنسي "فرانسوا أولاند". وأضاف "ديبكا" أن الموقف الذي تبنته أمس الخارجية الفرنسية لافشال المفاوضات عبر اشتراط تحديد كمية اليورانيوم المخصب ووقف بناء مفاعل الماء الثقيل "اراك" الذي يمكنه انتاج مادة البلوتونيوم، جاء بتوجيهات من الرئيس الفرنسي بعد ضغوط خليجية قوية. وقال الموقع الصهيوني أن إسرائيل ورئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو" ساهم أيضا في تبني فرنسا لهذا الموقف المعارض لتسوية الملف النووي الإيراني عبر ضغوط مارسها على الرئيس الفرنسي "فرانسوا أولاند". وأكد "ديبكا" على أن هدف السعودية ودول الخليج من وراء الضغوط على فرنسا هو منع احراز مزيد من التقدم في العلاقات الأمريكيةالإيرانية، لذلك اتفقت الرياض مع باريس على تقويض هذه التحركات الإيرانية.