أدانت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر بالإسكندرية الهجمات الإرهابية التي تتعرض لها مصر ومؤسساتها وأبناؤها وإهدار المزيد من الدماء الزكية من خلال عمليات إرهابية تستهدف زعزعة الأمن في مصر يقوم بها جماعة هدفها تدمير الوطن؛ من أجل استعادة شرعية زائفة أسقطها الشعب المصري يوم 30-6، وأعلنت الجبهة عن خالص التعازي لأسر الضحايا الذين سقطوا أمس الاثنين في المنصورة. وأكد محمد سعد خير الله المتحدث الإعلامي باسم الجبهة الشعبية أن هذه العمليات الإرهابية والإجرامية لن تنتهي في ظل هذه الحكومة مرتعشة اليد في التعامل مع ملفات الأمن القومي المصري. وطالب خير الله بتخصيص ما لا يقل عن عشرين دائرة تابعة لمحكمة الجنايات لسرعة محاكمة مرتكبين هذه العمليات بأقصى العقوبات؛ ليعلم الجميع أن العبث بالأمن المصري سيتم التصدي له بمنتهى القوة والحزم. وأضاف خير الله أن "هذا المسلسل الإجرامي في السباق لإهدار الدماء الزكية لن يتوقف سوى عندما نرى أعداء الوطن بالملابس الحمراء أمام العدالة، ستكون هذه البداية الحقيقة لدحر وإيقاف هذا المسلسل الدرامي الذي نحمل رئيس الوزراء عواقبه ونحمله مسئولية كل قطرة دم تسقط نتيجة التواطؤ والتباطؤ والارتعاش في اتخاذ قرارات حاسمة ورادعة على مستوى اللحظة".