في بيان له حول أحداث سيناء بالأمس أصدر مجلس الشوري، بيانًا، اليوم، وصف فيه الحادث بأنه عمل غادر ودنيء واتصف بالطبيعة الإجرامية والإرهابية وتم التخطيط له وتنفيذه بخسة وندالة تجاه خيرة أبناء مصر غداة أدائهم لواجبهم الوطنى المقدس. وقال البيان إن هذا الحادث حاول استهداف أمن مصر ونهضتها وقواتها المسلحة إلا أن الشعب المصرى الأبى لم ولن ترهبه تلك المخططات والعمليات بل إنه كان ومازال قادراً على أن يجعل هؤلاء المجرمين يدفعون الثمن غالياً فلن تضيع الدماء المصرية الذكية هدراً. وقال البيان إن مجلس الشورى إذ يدين هذا العمل الإجرامى والإرهابى فإنه يحتسب عند الله الجنود المصريين الذين قدموا أنفسهم فداءً للوطن شهداء عند الله تعالى، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل. وأضاف أن مصر تدرك أن القانون الدولى وحالة الضرورة القاهرة المتوافرة الآن إزاء الأوضاع فى سيناء تتيح لها بإرادتها المنفردة ووفق حقها الثابت فى تواجد قواتها المسلحة وأجهزتها الأمنية فى كل شبر من أراضى سيناء. وإن القوات المسلحة المصرية والأجهزة الأمنية قادرة على التأمين الكامل والتام لسيناء ولحدودنا فالجندى المصرى كان ومازال قادراً على دحر من تسول له نفسه المساس بالتراب الوطنى والمقدرات المصرية.