قال موقع "ديبكا" الإسرائيلي، في تقرير له، اليوم، إن القيادات الصهيونية فقدت الثقة في الرئيس الأمريكي "باراك أوباما"، خاصة عقب تراجعه عن التدخل عسكريًا ضد النظام السوري. وأوضح الموقع وثيق الصلة بالدوائر الاستخباراتية أن الإدارة الأمريكية بقيادة "أوباما" تحاول طمأنة القيادة الإسرائيلية حول المحادثات التي تجريها واشنطن مع طهران لتسوية البرنامج النووي الإيراني. ولفت "ديبكا" إلى أن هذه المحاولات الأمريكية على ما يبدو لا تجد ثقة لدى القيادات الإسرائيلية، مستشهدًا بموقف "أوباما" حيال الوضع في سوريا، حيث أنه بعدما صرح بضرورة معاقبة النظام السوري سرعان ما تراجع عن ذلك. وأشار "ديبكا" إلى أن الرئيس الأمريكي "أوباما" سوف يحاول خلال لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، أواخر الشهر الجاري، بالأمم المتحدة، طمئنته حيال المفاوضات والمحادثات التي تجري مع إيران. وأضاف "ديبكا" أن "أوباما" خلال لقائه مع "نتنياهو" 30 سبتمبر الجاري، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، سوف يحاول تقديم مبررات تقنع القيادة الإسرائيلية عن أسباب المحادثات الجارية مع طهران. وقال "ديبكا" في ختام تقريره أنه بعد تراجع "أوباما" عن ضرب سوريا، انضمت إسرائيل لقائمة الدول التي فقدت ثقتها في الرئيس الأمريكي، وأضحت مصداقيته محل شك لديها.