كشف موقع إسرائيلى أن زيارات القيادات الإسرائيلية الخارجية تهدف لحشد تكتل للحرب ضد إيران . وأضاف موقع "ديبكا" الإسرائيلي اليوم فى تقرير مطول له تعليقا على الزيارات الخارجية التى قام بها رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو فى اليومين الماضيين لفرنسا، وكذلك زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي أيهود باراك للندن، حيث قال الموقع الإسرائيلي عن هذه الزيارات أنها تأتى بهدف حشد تكتل قوى من أجل خوض حرب ضد ايران، مؤكداً على أن هذه المساعى تتوقف على رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية القادم. وإستدعى موقع "ديبكا" تصريحات بريطانيا الأخيرة التى جاء فيها أنها تدرس تخصيص جزء من طائراتها الحربية القتالية فى الخليج العربى، وأشار الموقع الإسرائيلي أن هذه الخطوة تعد خطوات أولية واضحة لإستعداد عسكري رباعى (أمريكي إسرائيلي بريطاني فرنسي) للتحضير لتحركات عسكرية مسبقة ضد سوريا ثم بعد ذلك ضد ايران، وأوضح "ديبكا" أن كل هذه الخطوات تتوقف على رئيس أمريكا القادم. وأضاف "ديبكا" فى تقريره قائلاً أنه بجانب الزيارات الخارجية ولقاءات المسئولين الإسرائيليين فى أوروبا، هناك أيضا مكوث رئيس أركان الجيوش الأمريكية مارتن ديمبسى لفترة طويلة فى اسرائيل هذا الإسبوع حيث أجرى خلال هذه الفترة تنسيق أمريكي إسرائيلى لهذه التطورات الأخيرة. وذكر الموقع الإسرائيلى أنه على الرغم من أن ديمبسى لا يعلم مَن سيُنتخب رئيسا لأمريكا أوباما أم رومنى إلا أن ديمبسى يعلم جيداً دور الجيش الأمريكي فى منطقة الشرق الأوسط فى ظل كل الإحتمالات. وعلى حد ما ذكره موقع "ديبكا" الإسرائيلي فإن لقاءات مارتن ديمبسى مع القيادات العسكرية والإستخباراتية الإسرائيلية ولقاء الرئيس الفرنسى برئيس الوزراء الإسرائيلي كذلك لقاء وزير الدفاع الإسرائيلى بالقيادات الساسية والعسكرية البريطانية، كل هذه اللقاءات دارت حول نقطة واحدة وهى أن المشاركين فى هذه المحادثات بحثوا ماذا سيحدث فى سوريا وايران حال فوز باراك أوباما بفترة رئاسية ثانية أو ماذا سيحدث إذا فاز ميت رومنى وإُنتخب رئيسا لأمريكا. وحسب ما أورده "ديبكا" فإنه هناك العديد من القوات العسكرية الإيرانية والتابعة لتنظيم حزب الله فى سوريا وأن كل التطورات العسكرية التى تحدث فى سوريا تؤثر مباشرةً على القرارات التى تتخذ فى طهران وبيروت وكذلك على قرارات حركة حماس والجهاد الإسلامى بقطاع غزة. وصرحت مصادر"ديبكا" العسكرية والإستخباراتية أن القوات الأمريكية والبريطانية والفرنسية وبالطبع القوات العسكرية الإسرائيلية التى تستعد لإجراء عمليات كهذه فى الشرق الأوسط والخليج العربى لا تنتظر لتعرف متى تتحرك ولكنها تنتظر لترى أى وجهه ستتحرك فيها هل إلى سوريا أم إلى شرق ايران. وأوضح "ديبكا" أن الولاياتالمتحدةالأمريكية ركزت قواتها الجوية والقوات البرية والبحرية فى جزيرتي سقطرى وشبه جزيرة مصيرة فى عمان، كذلك قوات خاصة وقيادات مشتركة أمريكية مع تركيا والأردن واسرائيل بدأت منذ أكتوبر الماضى للتصدى لخطر الأسلحة الكيماوية السورية، أيضاً بريطانيا وفرنسا ركزوا بالفعل قوات بحرية وجوية وقوات مشتركة بينهما فى قواعد خاصة فى الأمارات العربية المتحدة وأكبر هذه القواعد البحرية فى ميناء زياد وكذلك فى القاعدة الجوية الظفرة، هذا بالإضافه إلى أن بعض الطائرات الحربية الفرنسية توجد فى القاعدة الجوية تبوك بالسعودية. Comment *