* ليس لدى مشكلة مع الأحزاب الدينية.. ووجود الحكم العسكري لن يقلق إذا أعطيت الصلاحيات للوزارة * أطالب بوضع خارطة طريق خلال الستة أشهر القادمة فيها وثيقة عن شكل الدولة ومعايير صياغة الدستور * استبعاد عبد العظيم من الاتصالات استمرار للثقافة البوليسية ..ولن أمد إسرائيل بالغاز لأننا نحتاج كل قطرة غاز في مصر كتبت جازيه نجيب فاطمة الضوي : دعي الدكتور محمد البرادعي المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة، إلي وضع خارطة طريق للستة أشهر القادمة وطرح وثيقة يتفق عليها الجميع تشمل المبادئ الأساسية للدولة ومعايير تشكيل لجنة صياغة الدستور وطرحها للاستفتاء قبل إجراء انتخابات الرئاسة خلال سنة، وبعدها ب 6 أشهر تجرى الانتخابات البرلمانية. وأضاف البرادعي خلال حديثه في برنامج مصر الجديدة الذي يقدمه الإعلامي معتز الدمرداش، أن المجلس العسكري وحكومة شرف كان عليهما أن يضعا خارطة طريق، قائلا “المجلس العسكري لما جه اعترف بأنه ليس لديه خبرة في السياسة وأنا قولت لهم مش مهم الفترة الانتقالية تكون طويلة بس الأهم هو الخطوات اللي هانمشي عليها، ولذلك اقترحت مجلس رئاسي مدني ووزارة لها سلطات وصلاحيات .. ووجود الحكم العسكري لن يقلق البعض إذا أعطوا الصلاحيات للوزارة وسيكون دوره حامى الثورة وراعيها فلا يهمنى مدة وجود الحكم العسكري قدر ما يهمنى وضوح الرؤية”. “الوزارة فيها 2 وزراء أحدهم طلع من بيتي أمن الدولة قال له إذا كلمت البرادعي هانموت ولادك والثاني تم وقفه عن وظيفته بسبب علاقته بى وهما حازم عبد العظيم ومحمد كامل عمرو, وأيضا الشباب الذين اجتمعوا معي قبل الثورة دخلوا السجن بعد 48 ساعة من مقابلتي”، وفقا لما قاله البرادعي عن رأيه في التعديل الوزاري الجديد. مشيرا أن استبعاد حازم عبد العظيم من الوزارة استمرار للسياسة للثقافة البوليسية . وكشف عن قيامه بمحاولات لدعم الاستثمار في مصر من جديد، مشيرا إلى أنه دعا رجال أعمال في روسيا للاستثمار في مصر، كما اتفق مع مجلس رجال الأعمال السعودي على فتح استثمارات في مصر الشهر القادم. وأشار البرادعي إلي مطلبين أساسين تتطلبهما المرحلة المقبلة، وهما نظام رئاسي ديمقراطي حر, وتحقيق العدالة الاجتماعية للبسطاء، لافتا إلي أن 42 % من الشعب 20% منهم يعيشون ب 3 جنيهات يوميا وال20 % الآخرين يعيشون ب5 جنيهات, “ونصف الشعب المصري معندوش تأمين صحي وعندي مطار مجهز بالكامل للطائرات الخاصة في بلد نص شعبها مش لاقى يأكل في الوقت الذي يكون فيه الفرق بين أكبر وأقل مرتب في العالم كله 14 % فقط”. وفيما رفض البرادعي، ما يقوله إن الثورة هي المسئولة عن وقف السياحة والصناعة وشعور الناس بالملل مع وقف حالهم، اتهم الأمن وغيابه بأنه السبب في ذلك، متسائلا: لماذا لم تقم وزارة الداخلية بإعادة هيكلة لها بعد مرور 6 أشهر على الثورة حتى الآن؟. واقترح عقد مصالحة حقيقية مع الأمن، فهناك رجال شرطة شرفاء كثيرون راحوا في الرجلين, ولابد وأن نعيد هيكلة عقل الشرطة وتغيير ثقافة تعامل الشرطة مع المواطن ولن يحدث ذلك بين يوم وليلة. ورحب البرادعي بإجراء مناظرات مع بقية المرشحين للرئاسة واى تيار سياسي مشترطا أن يكون ذلك وقت الانتخابات, في حين رفض مصطلح “المحظورة” الذي كان يطلقه النظام السابق على جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدا على حق الجميع في المشاركة تحت لواء الدولة المدنية والدستور. ولفت البرادعي إنه ليس لديه مشكلة مع الأحزاب التي تكونت على خلفية دينية، “لأن الخلفية الدينية تعنى أنها تقوم على قيم دينية، وهناك أحزاب كثيرة في العالم قامت على قيم مسيحية ولكن في النهاية الدستور هو الحكم”. بينما أكد أنه لن يمد إسرائيل بالغاز أو غيرها لأن الخبراء أكدوا له أننا نحتاج كل قطرة غاز في مصر، لأننا نستورده فلابد كل الغاز نستعمله خارج مصر.. وحول متابعته لأخبار الرئيس السابق قال البرادعي: لا أتابع الأخبار الصحية للرئيس السابق لأنه جزء من الماضي وأنا عاوز ابص للفلاح البسيط.