على مدار الساعة والنصف الساعة إجتمع النائب الأول لرئيس مجلس الوزارء الفريق أول عبدالفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربى مع الوفد البرلمانى الإمريكى المكون من "السيناتور جون ماكين والسيناتور ليندسى جراهام " الذى جاء لمصر بدعوة تقريب وجهات النظر بين النظام المعزول وبين قيادات الحكومة الحالية تقول مصادر مطلعة للبديل أن العنوان الأبرز للإجتماع هو مناقشة الأوضاع الداخلية لمصر وآخر التطورات على الساحة المصرية الإجتماع العاصف – كما وصفته المصادر – والذى حضره الفريق صدقى صبحى رئيس أركان القوات المسلحة تطرق الى غضب القيادات العسكرية والتى تعكس غضب الشارع المصرى من التدخلات الأجنبية - المبالغ فيها – من قبل الإدارة الامريكية وموقفها من إرادة المصريين السيسى أكد أن مصر ليست مستعمرة أمريكية وليست دولة صغيرة تابعة لكيان أخر، وقياداتها يرفضون الضغوط التى تتعرض لها من الغرب وعلى الإدارة الأمريكية التوقف عن ذلك المنهج فورا . مصادر للبديل كشفت عن شعور الغضب الذى ظهر بين طيات كلمات القائد العام للقوات المسلحة بعد التهديد الملحوظ بقطع المعونة العسكرية قائلاً : لا نقبل بالتهديد بالمعونة ولو إستمر على ذلك ستستغنى مصر عنها "، وأضاف السيسى – حسبما أكدت المصادر - : قد تقوم مصر بوقف المناورات العسكرية المشتركة ردا على وقف المعونة العسكرية الامريكية مطالبا بضرورة التراجع عن سياسية الضغط على مصر ، والإعتراف بثورة 30 يونيو ، واعتبر السيسى أن التواصل مع جماعة الإخوان المسلمين أمر غير مجد لأن الشعب المصرى لن يقبل بمثل هذه بمواءمات الخروج الآمن الذى يطلبه قيادات الاخوان ، بجانب أن المؤسسة العسكرية ترفض فكرة الصفقات نهائيا ولا يمكن أن ترجع فى موقفها أمام الشارع الذى منحها التفويض لمجابهه الإرهاب الأسود القائد العام للقوات المسلحة : لامجال لصفقات ولا نيه لنفى قيادات الإخوان ولا اتفاقات مشروطه ولن نقبل بضغوط المعونة العسكرية ولا تراجع عن خارطة المستقبل ولا نقبل بالتهديد بالمعونة ولو إستمر ذلك ستستغنى مصر عنها