اعترف السفير الإسرائيلي السابق في برلين، آفي بريمور، بمسئولية الاستخبارات الإسرائيلية عن اغتيال القائد العسكري الشهيد في حزب الله عماد مغنية، وذلك في أول اعتراف رسمي من نوعه، منذ اغتيال"مغنية" في فبراير 2008. وجاء اعتراف "بريمور" في ندوة تلفزيونية بثتها القناة الألمانية أمس، حول العدوان الإسرائيلي الأخير على دمشق، واغتيل عماد مغنية في الثاني عشر من فبراير 2008 في حادث تفجير سيارة في دمشق، حي كفرسوسة، وفي اليوم التالي أعلن حزب الله في بيان له بثه تليفزيون المنار عن اغتياله، وأكد تورط الكيان الإسرائيلي في العملية، وأصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق "إيهود أولمرت" بيانا نفى فيه ضلوعه في العملية وكان العدو الإسرائيلي يتجنب على عادته، الاعتراف بأي شكل من الأشكال باغتيال مغنية أو بالمسئولية عن أعمال إرهابية نوعية أخرى من قبيل غارتها الأخيرة على دمشق، حيث دعا رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أعضاء حكومته إلى التزام الصمت بشأن ذلك، بينما فرضت الرقابة العسكرية المسبقة على الصحف الإسرائيلية حظر نشر أية أخبار تتعلق بأي من هذه الأمور، مكتفية بإعادة نشر ما تذكره وسائل الإعلام الأجنبية. اخبارمصر-البديل