قام نحو 100 شخصًا من أهالى الكريمات التابعة لمدينة أطفيح بمحافظة الجيزة، بغلق محطة كهرباء "الكريمات"، للمطالبة بالتعين موضحين أن أهالى المنطقة هم أولى بالعمل بها. منع الأهالى المهندسين والفنيين من دخول المحطة لإتمام عملهم مما اضطر العاملون للعودة مرة أخرى لمنازلهم. قال كنترول المحطة فى مقابلة مع "البديل": إن العمل بالمحطة يسير كما هو بالشكل الطبيعى، ولا يوجد تأثير على القدرات التوليدية، موضحًا أن عاملوا التشغيل الخاصيين بالوردية اليلية باقين كما هما داخل المحطة، ولكن العاملون بوردية الصباح من "المهندسين، والفنيين، والإداريين" هم من تم منعهم من الدخول لإتمام عملهم. وأضاف أن الوردية الليلية منعت هى الأخرى من الخروج لذا مستمرين فى العمل حفاظًا على عدم توقف المحطة، إلى أن يتدخل أحد من المسئولين ويجد حلال للمشكلة. قال أحد أهالى قرية "الكريمات وعرب الكريمات" الذىن قاموا بغلق المحطة: إنه على مدار 6 شهور كانت هناك مفاوضات بين مجلس إدارة شركة الوجه القبلى لإنتاج الكهرباء "محطة توليد كهرباء الكريمات"، برئاسة المهندس فتحى السيد رئيس مجلس الإدارة، ورضا سليم المستشار القانونى للشركة وأخرين، مع ممثلين عن كل عائلات قرية "الكريمات وعرب الكريمات"، بهدف التوصل لطرق إيجابية، وعادلة لتعيين أبناء القرية، مستطردًا أنه تم الاتفاق على أن تكون أولوية التعيين لأهالى "الكريمات وتوابعها"، بمبدأ التعيين لمن هم أقرب من 35 عامًا يليهم الفقراء والمعاقين. وأضاف: " فوجئنا بصدور قرار من مجلس إدارة الشركة، بتعيين شخصين فقط من المعاقين من أهالى "الكريمات" واستبعاد الباقين وتعيين غيرهم من خارج القرية، وهذا مخالف لما تم الاتفاق عليه بين ممثلين عائلات القرية ومسئولى "محطة توليد كهرباء الكريمات"، مؤكدًا أن من تم تعيينهم من خارج القرية تم اختيارهم بالوساطة والمحسوبية منهم 8 قام بتعيينهم مدير مكتب رئيس مجلس إدارة الشركة". وكانت الشركة قد أعلنت منذ شهور عن حاجتها لما يقرب من 100 موظف ما بين "مهندس فنى، عامل، لشغل بعض الوظائف داخل المحطة" وتقدم لتلك الوظائف المئات من أهالى الكريمات ولكن دون جدوى.