نشرت صحيفة "فايننشيال تايمز" صباح اليوم الإثنين، مقالاً تحت عنوان "مزايا الموقف البريطاني من سوريا"، أشارت فيه إلى أن بريطانيا لن تربح شيئا إذا انهار نظام الأسد. وأوضحت الجريدة أن رئيس الوزراء البريطاني يدعم الموقف الفرنسي الراغب في دعم المعارضة السورية بالسلاح حيث ينتهي الحظر الأوروبي على تصدير الأسلحة إلى سوريا الشهر المقبل، كما أبرزت تصريحات وزير الخارجية البريطاني ويليام هيج أمام مجلس العموم الأسبوع الماضي حول مزاعم عن استخدام قوات الأسد أسلحة كيميائية. وأشارت إلى تصريحات رئيس الوزراء البريطاني دافيد كاميرون حول ما أسماه "الأولويات الأخلاقية" الداعمة لإمداد المعارضة السورية بالسلاح والتدريب كما حدث في ليبيا. وأضافت "لكن ذلك كله يصطدم بحقيقة التفرق الواضح لأطياف المعارضة في سوريا، علاوة على أن السيطرة على أغلب القوات التي تخوض الحرب ضد الأسد تعود إلى المتشددين والذين لن يتجاوبوا مع المعايير الغربية في حال سيطرتهم الكاملة على الأوضاع في البلاد". ويقول الكاتب إن المجتمع البريطاني بطبعه يبقى معارضاً لسياسة التدخل في معارك خارجية لكنه يقترح على الحكومة أن تبقى بعيدة وتترك دول الجوار تسلح المعارضة السورية لأن لندن حسب رأيه "لن تربح شيئاً إذا أطاح مقاتلو المعارضة بنظام الأسد". اخبارمصر-البديل