نظم أصحاب المخابزالسياحية، اليوم الخميس، بمنطقة دارالسلام، إضراباً عاماً، وأغلقوا مخابزهم، معلنين أن مدة الإضراب تكون ثلاثة أيام قابلة للزيادة، لحين الإستجابة لمطالبهم، بعدما طالبوا الحكومة بالإستجابة لمطالبهم، وهى أنه إما أن تخصص لهم حصص دقيق أو أن يتم تقنين وضعهم وإعطائهم رخص تشغيل لأنهم لايمتلكون رخص تشغيل لتلك المخابز. قال عبده رمضان (صاحب أحدالمخابزالمشاركة فى الإضراب ):المخابزالمشاركة فى الإضراب عددها حوالى 20 مخبزا ومدة الإضراب هى ثلاثة أيام قابلة للزيادة، حال عدم الإستجابة لمطالبنا، ومشكلتنا تتمثل فى أن كل الأفران السياحية تشترى الدقيق من المخابزالبلدية وتم رفع سعره علينا والاّن نحن نعمل بخسارة ونريد من الحكومة أن تضع لنا حلا لأن لدينا بيوت مفتوحة وعمال، ونحن نطلب من الحكومة إما أن تصرف لنا الدقيق أو تقننا وتعطينا رخص تشغيل، فماهى العقبة التى تقف دون تحقيق ذلك ؟ وشاركه الرأي محمد العدوى (صاحب معرض موبيليا وأحد سكان دارالسلام ): هم أضربوا بسبب قرار تحريرسعرالدقيق حيث أن أغلب لأصحاب الأفران السياحية أيضا يمتلكون أفران بلدية وهو يحصل على شوال الدقيق بسعر16جنيه ويقوم ببيعه ب160و180و200جنيه فى السوق السوداء لأنه فى حال تطبيق تحريرسعرالدقيق سيصل سعر طن الدقيق إلى 2400جنيه وسيكون الدعم على الرغيف فى النهاية وليس الدقيق ولايجب ألايعتمد أصحاب المخابز السياحية على الدقيق البلدى بل يحصلوا على الدقيق الزيرو. ومن ناحيته قال مصطفى محروس أحد سكان دار السلام : أنا واحد من الناس أسكن أمام أحدالمخابز ظل يعمل طوال ليل أمس باع لكل الناس وفى الصباح قال (أنا مشارك الإضراب)هذا ليس إضراب و لاإسلوب حياة هذا قوتنا وهم يستغلوننا ويبيعون لنا الرغيف بربع جنيه وهو أصغرحجما من الرغيف الذى سعره خمسة قروش وأنا لست ضدهم ولكن أنا أقول ممنوع أى إضراب فى أى مكان ما فمن المفترض أن نضع أيدينا على يدبعضنا البعض وندفع عجلة الإنتاج وعجلة التنمية حتى تتحرك البلد . Comment *