أكد حزب التجمع أن الكرامة المصرية "أُهدرت" مع هذه الدماء والتى وضعت مصر كلها فى موضع ضعيف ومخيف.وحمل الحزب في بيان له د. محمد مرسى رئيس الجمهورية بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة مسئولية التصرف الحاسم والحازم لإيقاف خطر ما أسماه "السيطرة المتأسلمة" على سيناء وتحويلها إلى قاعدة للإرهاب الذى قد يفرض علينا قبول تدخل دولى لحماية الحدود مع إسرائيل. وأهاب الحزب بأبناء سيناء أن يوحدوا صفوفهم لحماية سيناء من خطر الوقوع فريسة للجماعات الإرهابية، مؤكدا حتمية إعادة النظربشكل كامل وجذرى فى التزاماتنا إزاء كامب ديفيد والتى تفقدنا قدراً كبيراً من السيادةعلى سيناء. وأوضح أن هناك شكاوى عديدة ومعلومات خطيرة حول دور للقوى الإرهابية فى سيناء، وتسليح ثقيل لمئات من الإرهابيين المتمرسين فى جبال سيناء، وبالمقابل كان محافظ سيناء ورجال الأمن فى سيناء يؤكدون أن سيناء كلها آمنة وأن السيطرة الأمنية عليها كاملة، رغم أن الجميع يعلمون أنهم لا يقولون الحقيقة وعاجزون تماماً ومنذ فترة طويلة عن إعادة افتتاح قسمى شرطة العريش والشيخ زويد و حماية خط أنابيب الغاز.وأكد التجمع أن ما كان بالأمس فى سيناء هو جريمةإرهابية بكل المعايير ولا يمكن تبرئة المحافظ وقيادات الأمن هناك من مسئولية الادعاءالمستمر والكاذب بأن سيناء آمنة وتحت السيطرة.وألمح التجمع إلى أنه لا يمكن تبرئة حماس التى تسيطرعلى قطاع غزة وتفتح الأنفاق لتنقل السلاح والمال والإرهابيين وتدريبهم على استخدام الأسلحة الثقيلة مثل الجرينوف والأربى جى بل والتدريب المسبق على قيادة السيارات المدرعة وتكتيكات الانسحاب المنظم. واستكمل "إن مصر فى خطر حقيقى، والحكومة الإخوانية المنهمكة فى السيطرة الإخوانية على مفاصل الدولة، لا تهتم بالسيطرة المصرية على كل تراب سيناء،وهى تهتم بحماية تلاميذها فى حماس قبل اهتمامها بحماية الأرض المصرية والمواطنين المصريين".من جهته، طالب حزب النور السلفي ب "سرعة إغلاق جميع المنافذ الحدودية غيرالرسمية بين مصر وفلسطين المحتلةوغزة, والسماح بسهولة إدخال المواد الإعاشة إليقطاع المحاصر عن طريق المعبر الرسمي الوحيد". مشددا الحزب على ضرورة الإسراع في تعمير سيناء ودمجها في المجتمع المصري تلك الخطوة التي تأخرت عشرات السنين".وشدد الحزب في بيان جديد له علي ضرورة " تأمين الحدود المصرية واستخدام كافة الأجهزة الحديثة لمنع التسللات الحدودية حفاظا علي أمن واستقرار البلاد", وأكد الحزب في بيانه علي أن "تحقيق الآمن بات مطلبا ملحا وضرورة عاجلة لابد أن يتكاتف فيها كل فئات وطوائف المجتمع وكذلك التكاتف بين الحكومة والشعبحيث إن غياب الأمن يهدد أي استقرار ويحول دون إحداث تنمية حقيقية أو خلق مناخ ملائملجذب الاستثمارات". النوريعتبر أن الحل في سرعة إعمار سيناء.. والتجمع يطالب بإعادة النظر في كامب ديفيد