أكد حسام الخولي مساعد سكرتير عام حزب الوفد، تمسك الحزب بالثوابت التي وردت في وثيقة التحالف الديمقراطي والتي كان من بين الموقعين عليها رئيس الجمهورية الحالي د. محمد مرسى بصفته رئيسا ً في ذلك الوقت لحزب الحرية والعدالة إضافة إلى أحزاب أخرى من بينها أحزاب سلفية مثل حزب النور وحزب الأصالة. وأوضح الخولي أن وثيقة الأزهر كانت تنص على أن "مصر دولة ديمقراطية حديثة أساسها المواطنة وسيادة القانون دولة دينها الرسمي الإسلام ومبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع دولة تجرم التمييز بين المصريين على أساس الدين أو الجنس أو الأصل دولة تعطى لغير المسلمين من أصحاب الديانات السماوية الأخرى حق الاحتكام إلى شرائعهم في أحوالهم الشخصية وتحافظ على حرية الفكر والعقيدة وحرية إقامة الشعائر الدينية دولة تلتزم بالقيم الروحية والأخلاقية التي أرستها الديانات السماوية جميعا وبالوحدة الوطنية. وأكد الخولي أن هذه المبادئ التي وردت في وثيقة التحالف الديمقراطي ووثيقة الأزهر الشريف هو ثوابت الوفد "الذي لن يقف مكتوف الأيدي في حالة المساس بأي منها كما أكد الوفد أن مشاركته في الجمعية التأسيسية كان التزاما ً منه للحفاظ على هذه الثوابت ". وأشار الخولي أن ما يثار الآن من حوار حول المادة الثانية من جانب بعض السلفيين هو حق لهم لإبداء أراءهم والحسم في النهاية سيكون لقرار الجمعية التأسيسية التي لا يملك السلفيين فيها سوى 16 صوتا فقط من بين مائة صوت، وأضاف "نقترح أن نضيف إلي المادة الثانية أن من حق أصحاب الديانات الأخرى الاحتكام لشرائعهم. Comment *