استقبل المئات من عمال الاسكندرية اليوم عيدهم بتنظيم وقفة احتجاجية أمام محكمة الحقانية تحولت إلي مسيرة بإتجاه المنطقة الشمالية العسكرية بسيدي جابر لتقديم ورقة بمطالبهم إلي المجلس العسكري واعلان رفضهم الاحتفال بعيد العمال بدون تحقيق تلك المطالب. وطالب العمال بعدة مطالب وهي إقرار الحد الأدني والأقصي للأجور وتحديد الحد الأقصي 15 ضعف للحد الأدني واطلاق قانون الحريات النقابية ودعم النقابات المستقلة وتعديل قانون العمل رقم 12 لسنة 2003، والذي يعتبره العمال جائرا وإنشاء مظلة تأمين صحي لائقة للعمال وأسرهم واشراك العمال في وضع الدستور وإلغاء قانون تجريم الاعتصامات والاضرابات. ورفع المتظاهرون لافتات منها " النهاردة عيدي ومش لاقي حد يأخد بأيدي، العمال مهمشون وأصحاب السلطة هباشون "، كما رددوا هتافات منها " ثورة ثورة حتي النصر ثورة في كل مصانع مصر، ياللي بتسأل نازلين ليه حقي وحقك عند البيه، حركة عمالية واحدة ضد الأيد اللي بتدبحنا، خلصونا من الفلول خلي مصر تشوف النور". ومن جانبه، أكد الشوادفي عرابي، رئيس اللجنة النقابية بشركة اسكندرية للتبريد، أن عمال الاسكندرية رفضوا الاحتفال بعيد العمال هذا العام بعد الحال المتردي لجميع العمال والظلم الذي يتعرضون له من جانب المسئولين عن الشركات التي يعملون بها. وأكد أحمد عبد الحليم، منسق ائتلاف عمال الاسكندرية، أن عيد العمال الحقيقي سيكون عقب تطهير المؤسسات من الفساد والمفسدين والمحسوبين علي النظام السابق والذين أفسدوا تلك الشركات وأفلسوها. ودعا عبد الحليم جميع العاملين إلي الاتحاد تحت كيان واحد حقيقي يعبر عن مطالبهم والنزول إلي الميادين لتوصيل صوتهم وحتي يعلم الجميع أن العدالة الاجتماعية لم تتحقق بعد الثورة. Comment *