* الإقبال على التصويت أهم ضمانة لنزاهة الانتخابات الرئاسية.. والرئيس عليه أن يؤسس لنظام صحي جديد وجيش وطني يحافظ على الوطن * الدستور التوافقي يكون باختيار جمعية تأسيسية توافقية.. وعلى البرلمان احترام الإعلان الدستوري وتشكيل لجنة ال100 في 6 شهور كتب- حسام المغربي: قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية إنه لم يجد مبررا لتأمين حملته الانتخابية قبل الاعتداء عليه، ولا يحتاج لتأمين خاص، حيث يرى أن تأمين المرشح مسئولية فردية للمرشح نفسه، مشيراً إلي أن دور الأمن أن يكون استباقى لا ينتظر وقوع الحوادث والسرقات حتى يتدخل. وأضاف ” لسنا من الشعوب التى تنتشر فيها الجريمة، والانفلات الأمني حاليا مصنوعاً لتحقيق أهداف سياسية، بدليل أن الدولة استطاعت أن تسيطر على الأمن وحفظ النظام فترة انتخابات الشعب والشورى، فلماذا الآن لا نسيطر على الانفلات الأمني؟؟. وأكمل أبو الفتوح خلال لقاءه مع الإعلامية مني الشاذلي ببرنامج “العاشرة مساء”: ” لست مشغولا بما حدث معي من اعتداء، ومن يقول أني تعرضت لمحاولة اغتيال سياسي “كلام عبث”، وأنا أعتبره شروع في القتل”. وأوضح المرشح المحتمل للرئاسة أنه لا يوجد خصومة بينه وبين جماعة الإخوان المسلمين أو أي طرف وطني آخر، ولكنه رأي أن يترشح كمستقل، مشددا على أنه في عداوة وخصومة شديدة مع الذين يعملون ضد مصر وضد الوطن. وقال أبو الفتوح أن أهم ضمانة لنزاهة الانتخابات الرئاسية هي المشاركة الشعبية بنسبة لا تقل عن 90% ، وعلى الجميع أن يحمى اللجان من أي عبث حتى وإن أستدعى الأمر المبيت إلى جوار الصناديق. وقال أبو الفتوح “لا أري مبررا لتعجيل اختيار اللجنة التأسيسية للدستور، لا نريد سلق الدستور، وعلى البرلمان أن يحترم إرادة الشعب الذي أقر في الإعلان الدستوري أن تشكيل لجنة ال100 تأخذ 6 شهور، حتى يكون الدستور توافقي لابد أن تأتي الجمعية التأسيسية بشكل توافقي، موضحا أنه لا علاقة بين انتخابات الرئاسة وبين تشكيل الدستور، وذلك حسب ما جاء بالإعلان الدستوري. وقال القيادي الإخواني السابق “الرئيس القادم عليه أن يؤسس لنظام صحي جديد وجيش وطني يحافظ على الوطن” ، مطالباً بعدم الزج بالسلطة القضائية في أمور سياسية مثل قضية التمويل الأجنبي، حفاظا على كرامة القضاء المصري. وأكد ابو الفتوح علي أنه سوف يكمل في سباق الانتخابات للآخر المطاف مهما كانت العواقب ، مضيفا ما انوي القيام به هو الاهتمام بالحملة للوصول إلي كل المصرين في كل مكان.