وصف الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، الزج بالسلطة القضائية في الأمور السياسية ب "الخطيئة" التي لا يجب أن تحدث بعد الثورة، في إشارة منه لقضية التمويل الأجنبي. ودعا أبو الفتوح المصريين، إلى انتخاب المرشح الذي تمليه عليه ضمائرهم، مؤكدا أن البلاد في حاجة لجهود النخبة والمثقفين فى نشر الوعي بين الناس. ورأى أبوالفتوح، خلال حديثه لبرنامج العاشرة مساء، أن إحدى أولويات الرئيس الجديد تخفيض معدلات الفقر التي وصلت إلى 40% بالمجتمع المصري، وتحقيق اكتفاء ذاتي من المحاصيل الزراعية الأساسية، والتأسيس لنظام صحي شامل لكل المواطنين، ودعم القوات المسلحة للحفاظ على النهضة، وتخفيض معدلات البطالة لتصل إلى 5% فقط خلال الأربع سنوات. وعلق أبو الفتوح على ظروف تعرضه لحادث منذ أيام قائلًا: "فوجئت بزيارة شخصيات كبيرة لى في المستشفى، الذى لم يخل من المترددين، وأنا لا أستحق كل هذا الاهتمام، فقدم الناس من قنا وأسوان وأسيوط حتى امتلأ المنزل عن آخره مما اضطرهم للوقوف في الشارع". من ناحية أخرى أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح أن معدل الجريمة في مصر لم يزد، ولكن معدل الخوف زاد كثيرا وذلك للتضخيم الإعلامي لها. وأشار أبو الفتوح إلى أن الحق في الأمن والأمان مثل حق الحياة، ولا تمييز لمواطن مهما كان مرشحا رئيسا أو وزيرا، مؤكدا على ثقته في الجهاز الأمني المصري وقدرته على استعادة الاستقرار، لافتا إلى أن الانفلات الأمني مصطنع. ونفى أبو الفتوح حدوث أي خصومة بينه وبين جماعة الإخوان المسلمين أو أي طرف آخر، مشيرا أنه لا يمكن أن يتقدم إنسان لمشروع خدمة وطنية كمنصب رئاسة وهو له خصومة مع أي فصيل وطني وهناك مودة وتصالح مع كافة التيارات المصرية، موضحا أنه يكن كل العداء فقط لأعداء مصر. ابو الفتوح يدعو المصريين الى الانتخاب بضمائرهم