«الأوقاف» تفتح باب التقدم لحركة تنقلات الأئمة ومقيمي الشعائر والمؤذنين والعمال بالمديريات الإقليمية    رئيس جامعة الغردقة يناقش احتياجات الكليات وتحسين منظومة العمل الإداري    أخبار البورصة المصرية اليوم.. ارتفاع المؤشرات في بداية التداولات    جهاز تنمية المشروعات يشارك في معرض أجرينا للمساهمة فى تطوير قطاع الثروة الحيوانية والداجنة    السفير عاطف سالم: استضافة مصر المنتدى الحضري العالمي تعكس قوة تجربتها العمرانية الحديثة وتمثل فرصة ذهبية للترويج للاستثمار    «الصناعة» توقع وثيقة مشروع تعزيز البيئة الداعمة للإنتاجية من أجل العمل اللائق    وزيرة البيئة: التمويل هو عنصر أساسي في تمكين العمل المناخي    مراسل القاهرة الإخبارية: استشهاد أكثر من 21 فلسطينيا في غارات على غزة    إعصار ميلتون يقترب من فلوريدا بعد تصنيفه على أنه عاصفة من الفئة الخامسة    الرئيس الكوري الجنوبي يدعو إلى توحيد شبه الجزيرة الكورية لإعتاقها من التهديدات النووية    عضو ب«النواب»: الدور المصري ثابت وداعم لقضية فلسطين.. وكلمة السيسي خير دليل    كيف تشاهد مباراة منتخب مصر وموريتانيا عبر التليفزيون؟.. باق ساعات    المتحدة: نعلن عن تفاصيل الموسم الجديد خلال أيام    مدرب سيراميكا يكشف حقيقة عروض الأهلي والزمالك لضم بيكهام    مصرع عنصر إجرامي عقب تبادل إطلاق النيران مع قوات الشرطة بأسيوط    اختل توازنه.. تفاصيل مصرع عامل إثر سقوطه من أعلى عقار في أكتوبر    دفاع المتهم الثاني في قضية طفل شبرا يتنحى عن القضية    حملات تموينية في الجيزة.. وضبط 2450 قضية خلال شهر    التصريح بدفن جثة سائق توك توك أنهى حياته شنقا بالحوامدية    تحذير عاجل من «المدارس» للطلاب بشأن التقييمات الأسبوعية وأعمال السنة    سرابيوم الإسكندرية أحدث إصدارات سلسلة عارف الوثائقية    ترقية 24 عضوا بهيئة التدريس وتعيين 21 مدرسا بجامعة طنطا    ثقافة المنيا: برنامج المواطنة يواصل فعالياته لتعزيز الهوية الوطنية وترسيخ قيم الانتماء للوطن بقرية منقطين    "عبدالغفار" يبحث مع وزير العمل تعزيز سبل التعاون في مجال تطوير التدريب الطبي المهني    الفتوى وبناء الإنسان.. الإفتاء على خطى المبادرات الرئاسية لمواجهة الفكر المتطرف وتنمية المجتمع    مدرب الزمالك السابق: هذا اللاعب استحق الانضمام لمنتخب مصر    الأرصاد: ارتفاعات في قيم درجات الحرارة بأغلب محافظات الجمهورية    وزير الأوقاف: لا خيار أمام العالم إلا العيش سويًّا على هذه الأرض في سلام    وسط زيادة السلع والخدمات.. التضخم على مستوى الجمهورية يرتفع إلى 26% للمرة الثانية    التنمية المحلية: تنفيذ مشروعات تنموية وخدمية بتكلفة 17,9 مليار جنيه بشمال وجنوب سيناء    السيسي يهنئ رئيس غينيا الاستوائية بذكرى العيد القومي    وزيرا الصحة والعمل يبحثان التعاون في مجال تطوير التدريب الطبي المهني    الإسكان: 5% من الوحدات لذوي الهمم في 15 مدينة جديدة    معركة القنطرة شرق    جائزة نوبل فى الكيمياء.. كيف حفر أحمد زويل اسمه فى تاريخ العلوم؟    مسابقة شيخ الأزهر لحفظ القرآن الكريم 2024.. الشروط وآخر موعد للتقديم    يوميات حرب الكرامة    الاتحاد الإفريقي يقرر معاقبة الأهلي ويكشف السبب    جامعة طنطا تطلق قافلة تنموية بقرية منشأة العتر بمركز زفتى    بالأسماء، السماح ل 21 شخصًا بالتنازل عن الجنسية المصرية    السيطرة على حريق هائل بمصنع أقمشة في العاشر من رمضان    "أقرب من أي وقت مضى".. محمد رمضان يقنع كولر بحسم الصفقة المرتقبة    منال سلامة تتصدر تريند "جوجل".. فما القصة؟    عام على حرب غزة.. مجازر ارتكبها جيش الاحتلال بحق المدارس التي تأوي الفلسطينيين النازحين‬    للقضاء على قوائم الانتظار.. تشغيل 6 أسرَّة إضافية بقسم جراحات القلب بمستشفى بهتيم    أسرع كيكة لفطار مميز، طريقة عمل المولتن كيك    خالد الجندي: البعض يستخدمون الفتاوى الضالة لتغيص حياة الناس    التطرف فى التأييد أو المعارضة تهديد خطير لنسيج المجتمع وتماسكه    جوتيريش: الصراع في الشرق الأوسط يزداد سوءاً وكل صاروخ يدفع بالسلام بعيداً    أمين الفتوى: الوسطية ليست تفريط.. وسيدنا النبي لم يكره الدنيا    شريك حياتك يدعمك.. برج الجدي حظك اليوم الأربعاء 9 أكتوبر 2024    9 شهداء في غارة إسرائيلة على حي الشجاعية بمدينة غزة    عاجل.. الأهلي يتحرك لتعزيز صفوفه ويستهدف التعاقد مع صفقتين من العيار الثقيل    ستدفع فاتورة إنفاقك المتهور الفترة الماضية.. برج الجوزاء اليوم 9 أكتوبر    هدنة غزة.. «رويترز» تكشف عن خطوة مفاجئة من قيادات حزب الله والسبب لبنان    الدعاء في السراء والضراء: وسيلة للشكر والصبر    الدعاء وسيلة لتحسين العلاقة بالله وزيادة الإيمان    بسبب مستواه.. لاعب الزمالك السابق: إمام عاشور عليه أن يراجع نفسه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"الصحة العالمية": نعمل على توفير أجهزة التنفس الصناعي وتوزيعها على مختلف الدول

أكد الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمى لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، أن هناك نقصا في أجهزة التنفس حول العالم، وأن المنظمة في جينف تعمل بشكل كبير للحصول على هذه الأجهزة بالتعاون مع الدول التي تنتجها ليتم توزيعها على الدول حسب الاحتياجات لضمان الحصول عليها.
وأشار المنظري -خلال مؤتمر صحفي عقده المكتب الإقليمى للمنظمة اليوم الثلاثاء- إلى أن الرؤية التي حددتها منظمة الصحة العالمية بشرق المتوسط لنفسها هي "الصحة للجميع وبالجميع" مما يتطلب لتحقيق هذا الهدف النبيل العمل من خلال عدة آليات.
ولفت إلى أن من هذه الآليات التغطية الصحية الشاملة تعني أن جميع الأفراد والمجتمعات يحصلون على خدماتهم الصحية المطلوبة، ذات نوعية جيدة، ودون مواجهة صعوبات مالية، وأن التغطية الصحية الشاملة هي المفتاح لتعزيز العدالة الاجتماعية وضمان الأمن الصحي، ولا يمكن تحقيق التغطية الصحية الشاملة بدون العاملين الصحيين المناسبين المؤهلين والذين يعملون في المكان المناسب.
وقال إنه في الواقع فإن البلدان التي تمكنت من التقدم نحو التغطية الصحية الشاملة فعلت ذلك من خلال الاستثمار في القوى العاملة الصحية لضمان توفر فرق كافية من العاملين الصحيين الذين يتمتعون بالقدرة على تقديم الخدمات المطلوبة بجودة عالية، وذلك باستخدام مبادئ الخدمات الصحة التي تركز على الأفراد.
ولفت إلى أن هذا يشمل وبشكل خاص طواقم التمريض، الذين يجب توافرهم بأعداد كافية باستخدام برامج تدريب عالية الكفاءة وتوظيفهم بشكل أقرب إلى المجتمعات التي يخدمونها وتعزيز الدور الذي يلعبوه ضمن الطواقم الصحية.
وأضاف أن تقرير حالة التمريض في العالم لسنة 2020 يشير إلى الحاجة إلى مليون ممرضة إضافية على الأقل في إقليمنا، ومع ذلك فإن عدد الممرضين الذين يتخرجون في الإقليم مقارنة مع عدد السكان هو الأقل ما بين جميع الأقاليم الأخرى في العالم.
بدوره، أشار الدكتور جولين جيديك منسق القوى العاملة الصحية في المكتب الإقليمي، إلى بعض التحديثات عن حالة التمريض والقبالة في الإقليم بالإضافة إلى الرسائل الرئيسية من تقرير حالة التمريض والقبالة في العالم لسنة 2020، لافتا إلى أن منظمة الصحة العالمية أعلنت سنة 2020 سنةً كادر التمريض والقبالة.
وأوضح أن طواقم التمريض والقبالة يؤدون دورًا جوهريًا في تحقيق التغطية الصحية الشاملة، وبلوغ أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالصحة، وضمان عدم تخلف أحد عن الركب، ونريد أن نسلِّط الضوء على التزامهم وعملهم الشاق حتى يكون عالمنا أوفر صحة وأكثر أمناً ومكاناً أفضل.
وأضاف "لقد أصبح التزامهم هذا اليوم أوضح من أي وقت مضى، حيث يواجه العالم الخطر الداهم لفيروس كورونا المستجد.. ويقوم العاملون الصحيون، ومن بينهم طواقم التمريض والقبالة بدأبٍ ليَصِلون الليل بالنهار دون كلل، برعاية المرضى وإنقاذ حياتهم ويخاطرون بصحتهم بل بحياتهم وهم يكافحون مرض كوفيد-19.. ولا يقتصر الأمر على احتمال إصابتهم بالعدوى بل يواجهون أيضًا الضغوط والتعب والإرهاق بسبب ساعات عملهم الطويلة، ويتعرض بعضهم أيضًا للوصم والعنف.. ولذا فمن المهم الآن أكثر من أي وقت مضى أن نشيد بطواقم التمريض والقبالة وسائر العاملين الصحيين، وأن نبذل كل ما في وسعنا للحفاظ على سلامتهم وأمنهم".
وأوضح أن طواقم التمريض والقبالة تشكل أكثر من نصف القوى العاملة الصحية في إقليمنا، ومع ذلك نحتاج إلى المزيد منهم الذين تلقّوا تعليمًا أفضل ضمن فرق الرعاية الصحية للتصدّي بفعالية لتزايد الأمراض السارية، ومعالجة الأمراض غير السارية وتعزيز أنماط الحياة الصحية، لا سيّما بين النساء والأطفال والمراهقين.. وما زال التقدم الذي يحرزه إقليمنا حتى الآن في تعزيز طواقم التمريض والقبالة بطيئًا للغاية، على الرغم من الالتزامات والجهود المستمرة لمعالجة التحديات التي يواجهونها.
وقال انه تماشيا مع رؤية منظمة الصحة العالمية في إقليم شرق المتوسط "الصحة للجميع وبالجميع"، اعتمدت الدورة السادسة والستون للّجنة الإقليمية، وهي الجهاز الرئاسي الرئيسي في الإقليم، فى أكتوبر 2019 قراراً يدعو إلى اتخاذ الإجراءات لتعزيز التمريض والقبالة.. و"أدعو دولنا الأعضاء إلى تنفيذ هذا القرار وتسريع وتيرة الجهود المبذولة وتكثيف الاستثمار للحدّ مما نواجهه من نقص يُنذِر بالخطر في أعداد طواقم التمريض".
وأضاف أن منظمة الصحة العالمية تطلق اليوم التقرير الأول من نوعه عن حالة التمريض في العالم، الذي يقدِّم أحدث البيِّنات عن القوى العاملة في التمريض على الصعيد العالمي؛ وسيشهد العام المقبل إطلاق التقرير الثالث عن حالة القبالة في العالم، الذي سيقدِّم أحدث المعلومات عن التقدم المحرَز والتحديات المستقبلية لضمان التغطية الفعالة بخدمات القبالة سعياً إلى تنفيذ الاستراتيجية العالمية للمنظمة بشأن صحة المرأة والطفل والمراهق.. وسوف تسترشد بكِلا التقريرين الإجراءاتُ الوطنية التي تتخذها البلدان من أجل تعزيز القوى العاملة في التمريض للمضيّ قدمًا في تحقيق التغطية الصحية الشاملة وبلوغ أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030.
وتابع إن كل فرد من طواقم التمريض والقبالة قصة مهمة جديرة بأن يطلع عليها العالم، وأقول لهم "رجاءً، اِروُوا لنا قصصكم.. وليسمع الجميع كيف تخدمون الناس وتجعلون العالم مكانًا أفضل.. إن تعريف الناس بما تفعلونه - طواقم التمريض والقبالة - سيُلهِم الشباب لينضموا إلى صفوفكم، وسيرفع مستوى التقدير العام لهذه المهن الجوهرية".
بدورها، قالت الدكتورة مها العدوي مدير قسم تعزيز صحة السكان بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط، إنه مع وجود فيروس كورونا تم إدراك أهمية أدوار الفرق الطبية و الصحية متمثلة في أطقم التمريض، موضحة أن 80 % من عمليات الولادة يقوم بها التمريض بكفاءة عالية.. مشيرة إلى أنه لابد من رفع كفاءة التمريض خاصة أنهم يمثلون نصف الطاقة الطبية في إقليم شرق المتوسط.
وأضافت أن هناك عجزا شديدا في أعداد التمريض يصل إلى 6 ملايين في العالم، مشيرة إلى أن 1 من كل 6 ممرضات سوف تتقاعد خلال الفترات القادمة، مؤكدة ضرورة الاستثمار في أطقم التمريض وزيادة أعدادهم سنويا بمعدل 10%.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.