أكد اللواء أحمد عبدالله محافظ البحر الأحمر، أنه تم إنشاء وصيانة مدارس المحافظة بتكلفة وصلت إلى 357 مليون جنيهًا يأتى ذلك فى إطار حل مشكلة الكثافة الطلابية التى وجدها عند توليه قيادة المحافظة والتى وصلت الى 73 طالبًا فى الفصل كما واجهه الإقبال الكبير على الالتحاق بالمدارس التجريبية حتى وصل سن رياض الأطفال لأكثر من 5 سنوات وأيضا من المشكلات التى عمل على حلها وجود مدارس الجنوب على هيئة أكشاك لا تصلح للدراسة . ومن هنا بدأت رحلة تطوير منظومة التعليم بإنشاء المدارس وزيادة الفصول بواقع 153 فصل سنويا للوصول إلى 36 طالبًا بالفصل والتنسيق مع رجال الأعمال لعمل صيانة مستمرة للمدارس، وإنشاء 7 مدارس تجريبية . وقد تم إدراج مدارس الشلاتين وحلايب إلى خطة تطوير الجنوب بتكلفة وصلت إلى 23 مليون جنيهًا . ولم تقف الرحلة عند هذا الحد فقد تنوعت المصادر التعليمية وتجديدها بشكل فريد بين باقى المحافظات حيث يتم بناء أول مدرسة دولية على مستوى الجمهورية ومدرستان يابانيتان ومدرسة النيل، كما تم إنشاء مدرسة المتفوقين والتى تخدم أبناء جنوب الصعيد وأيضا مدارس الفرصة الثانية بمنطقة أبرق وتحويل 4 مدارس ثانوية الى ثانوية عسكرية من أصل 11مدرسة على مستوى الجمهورية بالغردقة وسفاجا ورأس غارب والقصير . ولم تقتصر التنمية ببناء المدارس ولكن بجذب الطلاب والقضاء على ظاهرة التسرب من التعليم فى بعض المناطق محدودة الدخل والتى تم تطبيق منظومة الوجبات الساخنة للطلاب يقوم بإعدادها أمهات الطلاب المعيلة وذلك لضمان سلامتهم وتوفير مصدر للرزق للأسرة، مما يتيح استمرار الطلاب فى دراستهم، كما تم تطوير منظومة التعليم المزدوج وفتح أقسام جديدة المحافظة فى حاجة إليها والتى بدورها تحقق فرص عمل لهم بعد التخرج . وقد أثمر تطوير المنظومة بفوز المحافظة بمسابقة أوائل الطلبة على مستوى الجمهورية والمركز الثانى فى العشرة الاوائل للثانوية العامة واحتلال 9 مراكز بالتعليم الفنى والمراكز الأولى فى الانشطة وغيرها.