سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ممثلو ائتلافات شباب الثورة : أصابع فلول الوطني والتنظيمات الممولة من الخارج وراء اشتباكات التحرير ما حدث عملية مدبرة لنشر الفوضي بعد الحكم بحل المجالس المحلية
في رد فعل سريع علي اتهام عدد من وسائل الإعلام والصحف بأن وراء احداث اول امس التي شهدها ميدان التحرير ومحاولات اقتحام وزارة الداخلية عددا من شباب الثورة الذين استغلوا اهالي واسر الشهداء وقاموا بإرسال رسائل عبر الهواتف المحمولة ومواقع التواصل الاجتماعي لحشد الالاف للاشتباك مع الشرطة ..نفي العديد من الائتلافات والكيانات الثورية "للاخبار"ان يكون احد الثوار الحقيقيين متورطا في هذه الاحداث ولكن تواجد البعض امثال الدكتور صفوت حجازي للعمل علي عدم تصعيد الامور مع اجهزة الامن ..بينما أكد عدد من شهود العيان والامن بان وراء الاحداث اسر الشهداء الذين لم تدرج اسماؤهم في كشوف التعويضات واستغل البلطجية وفلول النظام الاحداث ليندسوا بينهم حتي وصل العدد في الميدان كما تجمع الالاف عقب اندلاع الاحداث حتي وصل عددهم الي اكثر من 4 الاف واكثر من 005 متظاهر من اسر الشهداء ومن انضم لهم امام وزارة الداخلية . الدكتور عصام النظامي عضو اللجنة التنسيقية لجماهير الثورة ينفي ان يكون اهالي واسر الشهداء الذين قدموا ارواح ابنائهم هدية لثورة يناير وفاضت ارواحهم من اجل الوطن ان يكونوا وراء هذه الاحداث او المدبرين لها ..مشيرا الي ان الامر لن يخرج بعيدا عن التنظيمات الممولة لاشاعة ونشر الفوضي سواء من انصار الوطني او من الذين يأخذون اموالا من الخارج كما صرحت السفيرة الامريكية منذ ايام بأن 04 مليون دولار تلقتها منظمات وجمعيات مصرية لدعم الديموقراطية . واضاف: ان شاهد عيان رصد سيارة لانسر رصاصي اللون قيل له انها جاءت من شبرا وبداخلها فتاة ومعها لاب توب، واثنين من الشباب، ويرافق السيارة مجموعة من الشباب يقودون الموتوسيكلات. كما حذر ائتلاف ثورة مصر الحرة الذي يمثله طارق زيدان منذ وجود أياد خفية وراء الأحداث المؤسفة التي جرت بميدان التحرير.. وان هؤلاء يحاولون اشاعة الفوضي في مصر باعتبارها الطريق الوحيد لانقاذ الرئيس السابق مبارك واركان نظامه الفاسد. وناشد الائتلاف أبناء مصر باليقظة وتوخي الحذر من عبث القلة بأمن وأمانة الوطن.. وتساءل عن سر وجود عضوي مجلس الشعب السابقين علاء حسنين، وأشرف حسين عشيري عن الحزب الوطني المنحل في فندق صن المطل علي ميدان التحرير ليلة الأحداث المؤسفة بالميدان.. وأشار إلي ان مجموعة كبيرة من أنصار العضوين السابقين كانوا برفقتهما لمتابعة الأحداث. وقال د.طارق زيدان ان بعض شهود العيان أكدوا ان عضوي المجلس قالا لانصارهما ان »جنازة مبارك ستكون أكبر من جنازة الرئيس جمال عبدالناصر«!! واضاف زيدان ان ماحدث اول امس بالميدان كان مدبرا ولا يخرج إلا من ذي مصلحة في افساد البلد ونشر الفوضي خاصة بعد حكم المحكمة بحل المجالس المحلية والتي كانت ضربة في ظهر فلول وانصار الوطني الذين يتربصون باي انجاز او حالة هدوء تمر بها مصر ...كما ان محاولات اقتحام الداخلية كانت مدبرة وفي غاية التنظيم . اعلن احمد السكري امين الوعي المصري والدكتور طارق زيدان استقالتهما وانسحابهما من مجلس الامناء احتجاجا علي البيروقراطية حيث مضي اكثر من شهر وعلي اعلان مؤسسة اسر الشهداء ولم يتم تفعيلها حتي الان بعد اعلان شرف صرف 5الاف جنيه لاسرة كل مصاب وشهيد ولكن لم يتلق احد منهم اي مليم حتي الان ولكن المجتمع المدني هو من تكفل بهم وتبرع لهم. واعلن الاتحاد العام للثورة عن اسفه الشديد لهذه الاحداث التي اعادت الثورة الي الوراء اكثر من ثلاثة شهور وان الاتحاد يستنكر مثل هذه الافعال ..مشيرا في بيان له امس ان انصار الثورة المضادة أرادوا توجيه ضربة لنا بعد قرار المحكمة بحل المحليات وان الثوار الحقيقيين لا توجد عداوة بينهم وبين الشرطة خاصة بعد سقوط النظام السابق ..ووقع علي بيان الاتحاد العام للثورة كل من الدكتور محمد مصطفي وعمرو احمد وضياء عبد العزيز وعمرو نجيب وولاء عزيز واحمد عامر ومحمد دربالة والدكتور احمد حجاج.