اصيب 120 شخصا علي الاقل عندما حاولت قوات الشرطة اليمنية والموالون للحكومة فض حشد يطالب بانهاء حكم الرئيس اليمني علي عبد الله صالح. وقال مصدر طبي ان قوات الشرطة استخدمت قنابل مسيلة للدموع وطلقات مطاطية ونيران حية وخناجر. كان مصدر مسئول بوزارة الداخلية اليمنية قد حمل عناصر تابعة لتحالف أحزاب اللقاء المشترك 'المعارضة الرئيسية بالبلاد' مسئولية هجوم ثان علي مقر المجمع الحكومي بمدينة "الحزم" بمحافظة "الجوف" شمال اليمن، واعتداءات أخري ضد نقاط أمنية بالمحافظة. وقال المصدر في تصريح صحفي له الاربعاء إن قوات الأمن المكلفة بحراسة المجمع تصدت للمهاجمين وأفشلوا الهجوم. وأضاف أن مجموعات مسلحة أخري من تلك العناصر اعتدت علي نقاط أمنية في مديريات "خب" و"الشغف" و"المطمة" بمحافظة "الجوف" وذلك في إطار خطة "لتأجيج الأوضاع وزيادة حدة الاضطرابات في المناطق الشمالية ما قد يؤدي إلي إحداث الفتنة في البلاد". وفي سياق متصل، قال المصدر "إن عناصر تخريبية أخري قامت بقطع الطريق في منطقة "السحيل" بمحافظة مأرب، وأطلقت النار علي سيارات المواطنين المارة، ما أدي إلي استشهاد مواطن وإصابة اثنين آخرين". وكان مقر المجمع الحكومي بمدينة "الحزم" قد تعرض لهجوم مسلح قبل ثلاثة أيام وتصدت له قوات الحراسة وعدد من أبناء القبائل، واتهمت السلطة اليمنية حينئذ عناصر مسلحة تابعة للحوثيين ولأحزاب اللقاء المشترك بالوقوف وراء الحادث .