وصل 500 حاج من ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - من ذوي شهداء فلسطين من قطاع غزة إلي مكةالمكرمة، من بين 1000 حاج من ذوي الشهداء الفلسطينين، وكان خادم الحرمين الشريفين قد أصدر أمرًا باستضافة ألف حاج فلسطيني هذا العام 1435ه علي نفقته الخاصة، ليصل عدد من استضافهم خادم من ذوي الشهداء الفلسطينيين إلي 12 ألف حاج وكان في استقبال الحجاج الفلسطينيين لدي وصولهم إلي مقر إقامتهم في مكةالمكرمة رئيس لجنة فلسطين عبد العزيز الصالح وأعضاء اللجان العاملة في لجنة فلسطين حيث جري استقبالهم بالتمور وماء زمزم وتم تقديم الورود لهم، وكان الحجاج وصلوا في وقت سابق إلي مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة، وكان في استقبالهم رئيس لجنة الاستقبال والسفر في برنامج الاستضافة الشيخ عبد الكريم الريس حيث تم إنهاء إجراءات دخولهم في وقت قياسي. ورحب رئيس لجنة فلسطين بضيوف خادم الحرمين الشريفين من ذوي شهداء فلسطين، ونقل لهم تحيات وتهاني خادم الحرمين الشريفين بمناسبة وصولهم إلي هذه البلاد الطاهرة، كما نقل لهم ترحيب معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المشرف العام علي البرنامج الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ وتمنياته لهم بطيب الإقامة وإتمام أداء مناسك حجهم علي الشكل الصحيح، وفي يسر وسهولة وأمن وأمان. وتمني للضيوف طيب الإقامة في مكةالمكرمة، وأن يكملوا مناسك الحج والعمرة بيسر وأمان، مشددًا علي أن استضافة خادم الحرمين الشريفين لهؤلاء الحجاج هي امتداد لاهتمام قيادة هذه البلاد المباركة بأمور المسلمين، وتواصل لمسيرة الخير والعطاء لقادة المملكة تجاه العمل الإسلامي في العالم، وأوضح أن هذه المكرمة التي تفضل بها خادم الحرمين الشريفين للعام السادس علي التوالي، تأتي من منطلق الشعور بالأخوّة الإسلامية والعربية التي يحملها الملك المفدي- رعاه الله - لفلسطين ولشعب فلسطين، وهي جزء من الدعم السعودي المتواصل والسخي للشعب الفلسطيني في المجالات كافة، موضحًا أن هذا الأمر الكريم الذي خص به خادم الحرمين الشريفين أسر الشهداء من الأشقاء الفلسطينيين لاستضافتهم سيترك أثرًا كبيرًا في نفوسهم، وسيخفف من معاناتهم، وقال رئيس لجنة فلسطين : إن هذه الاستضافة سيكون لها الأثر الطيب في نفوس إخوتنا في فلسطين، وهم يستحقون كل تكريم جزاء صبرهم وتضحيتهم، مشيرًا إلي أنه بهذه المكرمة الهذا العام يرتفع عدد الإخوة الفلسطينيين الذين استفادوا من الحج علي نفقة خادم الحرمين الشريفين إلي 12 ألف من ذوي الشهداء والأسري. وعبّر الحجاج الفلسطينيون عن بالغ امتنانهم وتقديرهم للملك المفدي لاستضافتهم، وقالوا إن هذه الاستضافة تعد امتدادًا للمكارم المستمرة لخادم الحرمين الشريفين تجاه الشعب الفلسطيني، وهي بارقة أمل وابتسامة علي شفاه ووجوه أسر الشهداء، وتأكيد للدور الرائد للمملكة العربية السعودية، وأضافوا إن هذه الاستضافة الكريمة أدخلت الفرح والسرور علي ذوي أسر شهداء فلسطين، سائلين الله أن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء علي هذه الاستضافة وأن يديمه للوطن وللمسلمين وجميع البلاد العربية والإسلامية، وهو دائمًا سباق للخير والعطاء، وأن يحفظ المملكة وشعبها وخادم الحرمين الشريفين وأن يديمه عونًا وسندًا وذخرًا للإسلام والمسلمين، مؤكدًا أن استضافة الحجاج الفلسطينيين هي تعبير صادق من خادم الحرمين الشريفين عن الحب والوفاء للقدس وللشعب الفلسطيني.