قال الدكتور مجدي الخالدي مستشار الرئيس الفلسطيني للشئون الدبلوماسية، إن لقاء الرئيس محمود عباس اليوم بالدوحة مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل غير محدد بساعة معينة حتي الآن وسيتم بالتأكيد تحديد موعد. وأضاف أن اللقاءات المؤكدة اليوم الأحد، بالدوحة هي لقاء الرئيس أبومازن بالأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد والقيادة القطرية. جاء ذلك في تصريح للدكتور مجدي الخالدي صباح اليوم الأحد، ردًا علي سؤال حول لقاء الرئيس عباس خلال زيارته لقطر اليوم مع كل من خالد مشعل وبان كي مون. وشدد الخالدي علي أن المبادرة المصرية هي المبادرة المطروحة حاليًا للنقاش حول جميع المطالب وجميع الاحتياجات، وقال: 'أعتقد أن هناك تفهمًا مصريًا كبيرًا وتنسيقًا أيضًا مع القيادة الفلسطينية ومع باقي الأطراف المعنية للتوصل إلي المطالب التي يبحث عنها الجميع. ولكن الهدف الأساسي حاليًا من جميع الجهود هو وقف إطلاق نار عاجل ينهي هذا الوضع وهذا الدمار الذي يتعرض له أهل قطاع غزة. وأشار إلي أن الاتصالات لازالت مستمرة حتي الآن مع عدد كبير من دول العالم لوقف هذا العدوان علي قطاع غزة وإنهاء جميع هذه العمليات سواء برية أو جوية أو ما إلي ذلك من أجل التوصل إلي وقف إطلاق النار. موكدًا علي أن العمل الإجرامي الذي تقوم به القوات الإسرائيلية عمل غير مقبول دوليًا. وعن المبادرة المصرية وموعد دعوة الفصائل الفلسطينية، أوضح الخالدي أن الجهود المصرية قائمة مع جميع دول العالم للضغط علي الحكومة الإسرائيلية، فضلاً عن الاتصالات التي يقوم بها الرئيس عباس، لافتًا إلي اجتماع الرئيس الفلسطيني بالقيادة التركية خلال زيارته أمس السبت إلي إسطنبول. وتابع: 'واليوم في الدوحة أيضًا سيكون هناك عدد من الاجتماعات وجميع ذلك يصب في حقن دماء شعبنا وإنهاء هذا الشلال من الدم وهذا الدمار الإسرائيلي، والجميع يدين الأعمال الإسرائيلية والجرائم التي ترتكبها ضد شعبنا، وبالتالي مطلوب فسحة من الزمن لوقف هذا الدمار'. وبالنسبة لمطالب الفصائل الفلسطينية كشرط للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وهل أصبحت محط إجماع وطنيين.. أشار مستشار الرئيس عباس إلي أن جميع المطالب سيتم بحثها بمجرد وقف إطلاق النار وهي أيضًا محل بحث منذ الآن والجميع يعرف أن مطالب الشعب الفلسطيني أيًا كانت الفصائل التي تقدمها هي مطالب مشروعة ويجب بحثها. وأضاف: 'والحديث عن المطالب قريبًا في مصر'، وشدد علي أن المطلب الأساسي الفلسطيني هو إنهاء هذا الاحتلال وهذا الدمار والحصار الذي يتعرض له قطاع غزة وإنهاء الاستيطان في مدن الضفة الغربيةوالقدس وإنهاء عربدة المستوطنين التي يقومون بها في كل مكان وإنهاء تهويد القدس.