أعرب الشيخ ' أسامة حافظ ' نائب رئيس مجلس شوري الجماعة الإسلامية بالمنيا عن حزنة لإنتشار عمليات التفجير و ظاهرة التكفير بالمجتمع المصري, و ما تخلقة ورائها من مشاكل إجتماعية و دينية كبري, مشيرا إلي أن هذا: لم يكن من هدي سلفنا الصالح, و أن النبي صلي الله علية و سلم فقد نهي تماماً عن التكفير في العديد من الأحاديث الصحيحة. و أضاف سلامة في مؤتمرا صحفياً نظمته الجماعة الإسلامية بالمنيا مساء أمس الخميس بقاعة مسجد الرحمن بحي أبو هلال, تحت عنوان ' لا لقتل المتظاهرين و لا للتفجير و لا للتكفير ' أنه كما يوجد تطرف للإسلاميين يوجد أيضا تطرف للعلمانيون و الذين يدعون إلي قتل الإسلاميين و يتهمونهم بالتخوين و عدم الوطنية و كلاهما تكفير للأخر, لذلك فإن تلك الظاهرة لابد من علاجها نفسياً و إجتماعيا سريعاً. فيما قال الشيخ ' رجب حسن ' مسؤل الجماعة بالمنيا أننا أطلقنا مبادرة لا للتكفير و لا للتفجير و لا لقتل المتظاهرين ' لوجة الله فقط و ليس لوجة أحد من البشر, فالمواطنين حاليا يكفرون بعضهم البعض لإختلاف وجهات النظر بينهم, و حينما نتحدث عن قتل النفس يجب أن نمنع وقوع ذلك لكل إنسان, فالإعلام مخطيء عندما يتحدث عن قتل الضباط ولا يلتفت إلي قتل المتظاهرين فالدم كلة حرام و معصوم. وأضاف مسؤل الجماعة قائلا : مستمرون في معارضتنا لأحداث30 يوليو و التي تعد إنقلابا عسكريا ًعلي الشرعية و ما حدث بها هو إهدار لإرادة الشعب و الإستحقاقات الإنتخابية, و سنظل مقاطعين للنظام الحاكم الحالي و للإنتخابات الرئاسية القادمة و أيضا النظام القادم فإذا ترشح عبد المنعم أبو الفتوح أو محمد سليم العوا لكنا أيضا مقاطعين للإنتخابات. و أضاف حسن أن الكثير من التفجيرات التي وقعت كانت مصطنعة من أجل الجذ بالإسلاميين في مشاكل سياسية كبري, و أعطي بذلك مثالا عندما قال الزعيم الراحل جمال عبد الناصر لأحد الضباط الاحرار أنه هو من قام بتدبير التفجيرات في عهد محمد نجيب للتخلص منه هو و جماعة الإخوان و أنهي حسن كلامه بأنه لابد و أن تحدث مصالحة وطنية حقيقية و يجد فيها كل واحد منا مكانه كمسلمين أو مسيحين أو علمانيين و إلا سيظل الصراع مستمرا بالوطن من أجل الوصول إلي ' الحرية و العيش و العدالة الإجتماعية ' و أن تتم سلطات الأمن عن حملات الإعتقال العشوائية, فنحن مستمرون في معارضة كل ظالم حتي و لو كان محسوب علي الشرعية.