نفي قداسة البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الاثنين ما تردد عن وجود أسلحة في الكنائس، مشيرا إلي أن هذا الموضوع يتم إثارته بين حين وآخر بدون أي دليل ومثل هذه المزاعم تثير الجماهير، ولا يوجد لها أي دليل وأنه من غير المعقول أن تدخل الأسلحة الكنائس والدولة لا تعلم بها. وأشار البابا شنودة، في الجزء الثاني من حديثه لبرنامج "وجهة نظر" الذي يقدمه الإعلامي عبد اللطيف المناوي رئيس مركز أخبار مصر بالتليفزيون المصري وأذيع مساء الاثنين، إلي أن البعض ادعي في أحد المرات أن الكنائس ترسانة للأسلحة برغم أن كافة الكنائس مفتوحة ويدخلها الجميع بدون عائق وقال "إخوتنا المسلمون وهم أحباؤنا يدخلونها ويشاركوننا في أفراحنا وأحزاننا كما أن الأديرة يدخلها أي إنسان علي اعتبار أنها آثار ويشاهدونها من الداخل". وأضاف البابا شنودة "منذ أكثر من 39 عاما لم يدخل أحد كنيسة من الكنائس ووجد سلاحا وهذا الموضوع طرح منذ 20 عاما وقلت لهم أن القبطي لا يحمل سلاحا إلا في حالتين، إذا كان يخدم في الشرطة، أو في القوات المسلحة وفي هذه الحالة يحمل سلاح الدولة وليس سلاحه الخاص"، مؤكدا أن هذا الموضوع برمته قد تم فتحه للاثارة ولتهييج الناس ولا دليل عليه.