استمرار لمسلسل اهمال الاطباء اتهم وائل عبد الحميد عبد القوي، اطباء ومسئولين بالصحه، بالمستشفي العام بمدينه ديرب نجم بمحافظة الشرقية، بالتسبب في 'حرق فم' نجله البالغ من العمر 5 سنوات، داخل غرفه العمليات، في اثناء عمليه جراحيه لازاله اللوزتين، مما اسفر عن تدهور صحه الطفل. وسرد الاب مأساة نجله 'محمد' 5 سنوات، الذي دخل مستشفي ديرب نجم المركزي لإجراء عملية اللوز خرج منها مدمر المريء ودموره وأنبوب موصل بالمعدة لتغذية والتي تقوم الأم بتوصيل الطعام المهروس له عن طريق المعدة مباشرة واكمل الطبيب دمر حياة ابني وقتل طفولته، والأكثر من ذلك أنه يكابر في خطئه، ويقول اشتكي زي ما أنت عايز، أقصي عقاب جزاء 3 أيام، هو إحنا بناخد إيه من مستشفيات الحكومة، فالأطباء ضميرهم مات وأصبحوا بلا رحمة، فهل جزاء تدمير حياة إنسان هو جزاء إداري. واضاف نجلي كان طفل جميل يلهو ويلعب، وشكي من التهاب اللوزتين فتوجهت لمستشفي المركزي لإجراء جراحة لاستئصالها، وأثناء العملية والتي كان يجريها الدكتور 'إبراهيم.ح.ش' وبعد دخول العمليات فجأة وجدت فزع وصراخ من الممرضات، ودخان كثيف بالحجرة، دخلت لقيت فم نجلي مشتعل، وسقطت أمه مغشي عليها'.وأضاف أنه قام باستدعاء سيارة إسعاف لنقله لأي مستشفي، ولكن رفض الطبيب، واستدعي زميل آخر يدعي 'أحمد.ا.ا'، والذي قام باستخراج قطن مفحم من فمه، وقال إن السبرتو تفاعل وأدي لاشتعال القطن الخاص بالعملية بفم الطفل ويكمل الأب المكلوم في أن الطبيين أكدا أنه مجرد التهاب ويومين وسوف يشفي، وفي الليل التهب وجه الطفل، واتصل الطبيب النوبتجي به، فحضر الطبيب 'أحمد'، وقام بنقله بسيارته الخاصة للعناية المركزة بمستشفي الزقازيق الجامعي، وأنه قام بعمل إجراء الدخول دون علمنا أو تحرير تذكرة دخول حسبما أفاد الأب، واستطرد 'أنه بعد خروجه من المستشفي قام بعمل عملية أخري لترقيع المريء في العيادة الخاصة لذات الطبيب، والتي أثرت علي الطفل بالسلب'.وتابع 'أنه قام بتحرير العشرات من الشكاوي والاستغاثات ومحضر شرطة رقم 2930 إداري ديرب نجم دون أي جدوي، قائلا: إن الأطباء ضميرهم مات، فعندما أعاتب الطبيب يقول لي 'اعمل اللي أنت عايزه دا آخرها 3 أيام جزاء ووصف الاب ذلك بانه موت بالبطيء دون ادني مسئوليه من الاطباء بالمستشفي. واضاف والد الطفل ان العمليه كانت تحت اشراف الطبيب 'ا. ح.- اخصائي الانف والاذن والحنجره'، وبعد مرور 15 دقيقه من دخول نجله غرفه العمليات، سادت حاله من الفزع بين الممرضين بالمستشفي، وخاصه بغرفه العمليات ووسط صراخ ممرضه بالعمليات 'حريقه'. وبدخوله الي غرفه العمليات، اكتشف ان الدخان يخرج من فم الطفل 'محمد'، وسحابه سوداء داخل الغرفه، وقد تفحم فم الطفل. وقالت الام ان سبب الحريق هو استخدام جهاز الكي بحلق الطفل، بعد رش ماده 'الكحول' المساعد علي الاشتعال، مما دمر فم الطفل، وافقده وظيفته، في ظل اهمال كبير من الاطباء واداره المستشفي، مشيره الي ان الاطباء لم يعترفوا بخطئهم وتركوا الطفل دون علاج. وتقول الأم المكلومة، 'من يوم الحادث، وأنا في نار، حيث إنني أقوم بطحن الطعام واحقن له في خرطوم موصل للمعدة، وإنني أري نجلي يموت كل يوم وهو يبكي من الألم، وإنني أعيش في مأساة فمنعت الطبخ بالمنزل، وحرمت أولادي 'نانسي' و'كريم' من الأكل، وأقوم بتهرب الأكل لهم في الغرف بعيد عنه حتي لا يبكي، بالإضافة إلي أنه حرم من اللعب كعادته وطريح الفراش طوال الوقت'.وناشد الوالدان المسئولين بسرعة علاجه في مستشفي عسكري أو تخصصي، خاصة أنه يعاني من مشكلة كبيرة في المرئ، وفي حاجة لمتخصصين في المريء ومتخصص قلب وصدر أيضا. واكملت الام انها ذهبت للعديد من الاطباء لعمل فتحه وخرطوم، تستطيع من خلالهما اطعام الطفل، بعد هرس الطعام، ولاعطائه المياه. وقالت 'ان ذلك يعرض نجلي للموت وبدون اي مسئوليه او محاسبه للاطباء'، مؤكده علي تحرير محضر بالواقعه حمل رقم 2930 اداري ديرب نجم لسنه 2014، ضد اطباء المستشفي المركزي بديرب نجم.