صرح الإعلامي الكبير 'مصطفي بكري' بأن الفريق شفيق أكد له علي صحة هذا الفيديو المسرب وأنه لا يعنيه الطريقة التي تم التسجيل بها أو من وراء ذلك لأنه يقول في العلن ما يقوله في السر، وأن معركة الانتخابات الرئاسية سوف تشهد الكثير من التصرفات اللا أخلاقية. قال بكري' في حقائق وأسرار' والذي أذاعته فضائية صدي البلد، تفاصيل الحقيقية وراء تراجع الفريق سامي عنان عن الترشح للرئاسة وقال بأنه التقي ب 'عنان' أمس الساعة الثامنة مساء ومعه القيادي الوفدي محمود المسلمي والكاتب الصحفي ياسر رزق لمناقشة فكرة ترشح عنان وما هو الموقف الأمثل في ظل الظروف التي تمر بها البلاد. وأشار 'بكري' إلي أن كل شخص قام بطرح رأيه ومناقشته إلي أن تم التوصل إلي قرار عدم الترشح في الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، وطرح فكرة عقد المؤتمر الصحفي الذي عقد بعد ظهر اليوم لإعلان ذلك علي الملأ ليعرف الجميع موقف الفريق عنان من الترشح ومدي حرصه علي إعلاء المصلحة العامة للبلاد. وأشاد 'مصطفي بكري' بالموقف الذي قد اتخذه عنان والقرار الصائب بالابتعاد عن سباق الرئاسة لأنه لا يجوز أن يتنافس اثنين من القادة علي منصب الرئيس، الأمر الذي قد يقسم الصف ويتسبب في الانقسام خاصة أن كل شخصية لها دورها ومكانتها في قلوب المصريين. ووجه بكري رسالة للفريق 'عنان'، أسعدت بك كثيرا لأنك منعت من المزايدة علي الجيش. وفي حوار خاص ل 'حقائق وأسرار' صرح اللواء محمد إبراهيم يوسف 'وزير الداخلية الأسبق' بأن الرئيس المعزول محمد مرسي طلب نقل مدير أمن القاهرة اللواء محسن مراد، كما طلب أيضا إقالة بعض الضباط ولكنه رفض. وطلب أيضا نقل مدير أمن الشرقية فوافق علي ذلك مما دعي مرسي إلي السؤال عن السبب في موافقته لهذا ورفضه نقل مدير أمن القاهرة، ليجيب الوزير الأسبق، إنني أري من يستحق ومن لا يستحق. فيما يقول عن التطهير الذي يتكلم عنه الكثير من المواطنين بأنه أعلن رأيه بكل صراحة في مجلس الشعب وقال: أرفض لفظ التطهير وأن الداخلية أكثر من يحاسب رجالها. وأشار إلي رفضه إطلاق اللحية بين الضباط وأبلغ المعزول بأن هذا سوف يؤدي إلي فتنة طائفية للبلاد، مما جعل البلتاجي اتخاذ موقفا ضد هذا القرار وقال للضباط الملتحين: اصبروا وسوف تتولون الأماكن القيادية بالوزارة. وأكد 'إبراهيم' علي أن الإخوان هم طرف ثالث في أحداث المجزرة التي تمت في استاد بور سعيد، وأن لهم دور غير طبيعي، وعن الموقف في سيناء قدم رئيس المخابرات تقرير عن شبه جزيرة سيناء والعناصر الإرهابية التي توجد هناك ولكن مرسي التزم الصمت. وأكد 'وزير الداخلية الأسبق' علي أن الإخوان كانوا سيجعلون مصر بحر من الدماء في حالة فوز المرشح ' أحمد شفيق ' وحاولوا أن يجعلوا مصر تظهر في صورة غير آمنة، مشيرا إلي الجماعات الإرهابية مثل 'حماس و القدس و وداعش' وقال بأنها كلها خرجت من عباءة واحدة وهي الإخوان وكان هدفها واحد وهو عدم استقرار البلاد. وتوقع فشل الإخوان بسبب غبائهم السياسي علي حد قوله، وأكد إبراهيم أن قرارات الإخوان كانت كلها سريعة بدون دراسة، وأن مرسي لم يستطع التعامل مع المتغيرات الشعبية، لأن الجماعة كانت تريد إدخال الدولة في حرب أهلية. هذا ويقول بأن أمريكا اتخذت الإخوان لتنفيذ أجندتها في تقسيم البلاد، وأنها لم تكن تتصور أنه سوف يأتي أحد ويفعل ما يريدونه، لذلك قامت بالتركيز علي الإخوان لتنفيذ تلك الأجندة، وقامت بالإنفاق علي حملة مرسي الانتخابية للوصول إلي ما تريد عن طريق الإخوان. وأضاف 'إبراهيم' المعزول لم تكن عنده رؤية سياسية أو قيادية بدليل انه طلب غلق قسم أول مدينة نصر اثر المشكلة التي كانت بسبب أهالي أثاروا الفوضي داخل القسم، وأنه قام بالإفراج عن شقيق زوجته المحبوس في قضية رشوة، وكان ضمن من أفرج عنهم المعزول أشخاص شاركت في عمليات إرهابية ورفع السلاح في وجه الأمن والجيش. وطلب مرسي إطلاق سراح مبارك مقابل الحصول علي الأموال، فيما كان مبارك رجل دولة بدليل موقفه داخل القفص واحترامه دولة القانون عكس المعزول عندما رفض الرد علي القاضي موليا ظهره. وعن المشير الطنطاوي قال 'إبراهيم' بأنه كان لا يسعي إلي سلطة وما كان له أي طموح سياسي، كما أنه كان يطمئن علي صحة مبارك لحظة بلحظة، ويقول بأن 'طنطاوي' وطني مائة بالمائة ويحب بلده ومخلص لها، مؤكدا علي أن المجلس العسكري والحكومة لم تدخل في نتيجة الانتخابات. وعن دور الشرطة قال بأنه لابد من دعمها ماديا ومعنويا وفتح ميزانية تجعلهم قادرين علي مواجهة البؤر الإرهابية وهم قادرون علي ذلك وعندهم من العزيمة والإصرار والبسالة ما يكفي لردع الإرهاب. وأخيرا اختتم لقاءه مع الإعلامي 'مصطفي بكري' بالتعليق علي موقف السعودية وإعلانها الإخوان جماعة إرهابية ودعم الدول العربية للموقف المصري مثل الإمارات والسعودية والبحرين والكويت. وهكذا يختتم 'بكري' حقائق وأسرار' اليوم علي موعد مع الملف القطري غدا.