صرح اللواء محمد إبراهيم يوسف 'وزير الداخلية الأسبق' بأن الرئيس المعزول محمد مرسي طلب نقل مدير أمن القاهرة اللواء محسن مراد، كما طلب أيضا إقالة بعض الضباط ولكنه رفض. يقول 'وزير الداخلية الأسبق' للإعلامي مصطفي بكري' في برنامج حقائق وأسرار': أنني قمت بالاعتذار للمعزول عن رغبتي أن أكمل في الوزارة ولكن مرسي لم يوافق وقال، أنت من قمت بتهدئة البلاد ووجودك لابد منه. واستطرد 'إبراهيم': أن مرسي طلب مني أيضا نقل مدير أمن الشرقية فوافقت علي ذلك مما دعي مرسي إلي سؤالي عن السبب في موافقتي لهذا ورفضي نقل مدير أمن القاهرة، فقلت له: إنني أري من يستحق ومن لا يستحق. فيما يقول عن التطهير الذي يتكلم عنه الكثير من المواطنين بأنه أعلن رأيه بكل صراحة في مجلس الشعب وقال: أرفض لفظ التطهير وأن الداخلية أكثر من يحاسب رجالها. وأشار إلي إطلاق بعض الضباط ل 'اللحية' قائلا، بأنه قد أبلغ المعزول عن رفضه لإطلاق اللحية بين الضباط وأن هذا سوف يؤدي إلي فتنة طائفية للبلاد، واتخذ البلتاجي موقفا ضد هذا القرار وقال للضباط الملتحين: اصبروا وسوف تتولون الأماكن القيادية بالوزارة. ويقول 'إبراهيم' بأنه في حكم الإخوان طلبوا منه فصل مصلحة الأحوال المدنية عن وزارة الداخلية تمهيدا لبدء تنفيذ مخططهم. وأكد 'إبراهيم' علي أن الإخوان هم طرف ثالث في أحداث المجزرة التي تمت في استاد بور سعيد، وأن لهم دور غير طبيعي. أما عن الموقف في سيناء فيقول، بأن رئيس المخابرات قد قدم تقريرا عن تقدير الموقف في شبه جزيرة سيناء والعناصر الإرهابية التي توجد هناك ولكن المعزول التزم الصمت.