أكد اللواء محمد إبراهيم يوسف 'وزير الداخلية الأسبق' أن الإخوان هددوا في حالة عدم فوزهم في الانتخابات سيقومون بعمل مؤتمر صحفي يقومون بالإعلان فيه عن تزوير الانتخابات، فالإخوان كانوا سيجعلون مصر بحر من الدماء في حالة فوز المرشح ' أحمد شفيق ' وحاولوا أن يجعلوا مصر تظهر في صورة غير آمنة. وأشار 'إبراهيم' إلي أن الجماعات الإرهابية مثل 'حماس و القدس و وداعش' كلها خرجت من عباءة واحدة وهي الإخوان وكان هدفها واحد وهو عدم استقرار البلاد. وتوقع فشل الإخوان بسبب غبائهم السياسي علي حد قوله، وأكد إبراهيم أن قرارات الإخوان كانت كلها سريعة بدون دراسة، وأن مرسي لم يستطع التعامل مع المتغيرات الشعبية، فالإخوان كانوا يريدون إدخال الدولة في حرب أهلية. هذا ويقول بأن أمريكا اتخذت الإخوان لتنفيذ أجندتها في تقسيم البلاد، وأن أمريكا لم تكن تتصور أنه سوف يأتي أحد ويفعل ما يريدونه، لذلك قامت بالتركيز علي الإخوان لتنفيذ تلك الأجندة، وقامت بالإنفاق علي حملة مرسي الانتخابية للوصول الي ما تريد عن طريق الإخوان. ونوه 'وزير الداخلية الأسبق' علي أنه لا يوجد متابعة للأموال التي تدخل مصر فكل هذه الأموال استخدمت في الأحداث والإضرابات والعنف في الشارع المصري التي ما زالت تجري حتي الآن. وأضاف 'إبراهيم' المعزول لم تكن عنده رؤية سياسية أو قيادية بدليل انه طلب غلق قسم أول مدينة نصر اثر المشكلة التي كانت بسبب أهالي أثاروا الفوضي داخل القسم، وأنه قام بالإفراج عن شقيق زوجته المحبوس في قضية رشوة، وكان ضمن من أفرج عنهم المعزول أشخاص شاركت في عمليات إرهابية ورفع السلاح في وجه الأمن والجيش. وطلب مرسي إطلاق سراح مبارك مقابل الحصول علي الأموال، فيما كان مبارك رجل دولة بدليل موقفه داخل القفص واحترامه دولة القانون عكس المعزول عندما رفض الرد علي القاضي موليا ظهره. وعن المشير الطنطاوي قال 'إبراهيم' بأنه كان لا يسعي إلي سلطة وما كان له أي طموح سياسي، كما أنه كان يطمئن علي صحة مبارك لحظة بلحظة، يقول بأن 'طنطاوي' وطني مائة بالمائة ويحب بلده ومخلص لها مؤكدا علي أن المجلس العسكري والحكومة لم تدخل في نتيجة الانتخابات. وعن دور الشرطة قال بأنه لابد من دعمها ماديا ومعنويا وفتح ميزانية تجعلهم قادرين علي مواجهة البؤر الإرهابية وهم قادرون علي ذلك وعندهم من العزيمة والإصرار والبسالة ما يكفي لردع الإرهاب. وأخيرا اختتم لقاءه مع الإعلامي 'مصطفي بكري' بالتعليق علي موقف السعودية وإعلانها الإخوان جماعة إرهابية ودعم الدول العربية للموقف المصري مثل الإمارات والسعودية والبحرين والكويت. وهكذا يختتم 'بكري' حقائق وأسرار' اليوم علي موعد مع الملف القطري غدا.