كشف موقع 'ديبكا' العبري أن وزير الجيش الصهيوني 'موشية يعالون' نجا وعدد من كبار جنرالات جيش الاحتلال، من عملية اغتيال بقنبلة أثناء تفقده لأحد الأنفاق السرية بين قطاع غزة وإحدي المستوطنات الصهيونية. وأكد الموقع المقرب من الاستخبارات، أن الجيش الصهيوني اكتشف نفقا سريا بين قطاع غزة ومستوطنة 'هاشلوساها'، وحرص موشية يعالون وقادة كبار في جيش الاحتلال علي زيارة النفق يوم 29 أكتوبر، لكن القنبلة بمشيئة الاقدر لم تنفجر اثناء زيارة يعلون للنفق وانفجرت في 31 أكتوبر أثناء قيام وحدة هندسية بهدمه مما أدي لإصابة خمسة جنود. ووفقا لمصادر استخباراتية فإن القنبلة كانت مزروعة في النفق الذي زاره وزير الجيش وكان يمكن أن تنفجر في أي وقت وتؤدي لمقتل كبار قادة الجيش، لكنها انفجرت في الجنود في اليوم التالي، وهو ما دفع الجيش لفتح تحقيق سري للوقوف علي ملابسات الحادث. ويبلغ طول النفق الذي يبدأ من خان يونس وحتي المستوطنة 'كيلو ونصف' وكان من المرجح أن يتم استخدامه لتنفيذ عمليات عسكرية ضد جنود صهاينة، علي غرار عملية خطف الجندي 'جلعاد شاليط'. وتحقق المخابرات الصهيونية في كيفية زرع القنبلة ووصول حماس إلي النفق بعد اكتشافه من جانب الجيش وهل العملية كانت تستهدف بصورة أساسية اغتيال وزير الجيش أم أنها كانت مزروعة بالصدفة لقتل جنود صهاينة.