تراجع الكيان الصهيوني عن إصراره على ربط قضية التهدئة مع الفصائل الفلسطينية المقاومة بإطلاق سراح الجندي الصهيوني "جلعاد شاليط" الذي يقبع أسيرًا لدى المقاومة الفلسطينية في غزة، حيث ذكرت مصادر إعلامية إسرائيلية أنه على الرغم من أن إسرائيل ربطت بين موافقتها على التهدئة وإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، إلا أنها في المقابل لا تشترط أن يكون الشروع في التهدئة متزامناً مع إطلاق شاليط، إلى جانب إدراكها أن إطلاق شاليط سيكون مرتبطاً بإطلاق سراح عدد كبير من المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال. وعلى جانب آخر قال التليفزيون الصهيوني أن معظم الجنرالات في الجيش يطالبون في العلن بشن حملة عسكرية واسعة على قطاع غزة، إلا أنه في واقع الأمر يتوقعون أن تقوم المستويات السياسية بلجمهم وعدم قبول مواقفهم التي يحاولون فيها الظهور بمظهر الشجعان الذين لا يخافون تداعيات شن تلك الحملة، بينما تقدر القيادات السياسية الصهيونية عواقب ذلك الأمر جيدًا.