مددت محكمة الصلح الصهيونية غربي القدسالمحتلة، في جلسةٍ لها اليوم الخميس، إبعاد الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية داخل الأراضي المحتلة عام 48م عن كامل مدينة القدس لمسافة 30 كم، لشهر إضافي استجابة لطلب نيابة الاحتلال. يذكر أن قرار الابعاد اتخذته سلطات الاحتلال علي خلفية خطبة جمعة للشيخ صلاح في قرية كفر قرع قبل نحو ثلاثة اشهر، تحدث فيها عن جريمة الاحتلال بإحراق المسجد الاقصي. واعتبر الناطق الرسمي باسم الحركة الاسلامية المحامي زاهي نجيدات القرار الصهيوني بأنه يندرج تحت الملاحقة السياسية وخنق حرية التعبير وقال: 'حقيقة هذه محاكمات صورية تخفي من ورائها ملاحقة سياسية لفضيلة الشيخ رائد صلاح، ويراد منها خنق حرية التعبير نهائيا، فمثل خطبة الجمعة التي ألقاها فضيلته في كفر قرع ألقيت الكثير من الخطب، وهي قطعا لا تقع ضمن اي مخالفة قانونية'.