بدأت شرطة كيان العدو الصهيوني في القدس، في إجراء تحقيق مع الشيخ رائد صلاح زعيم الحركة الإسلامية في الأراضي المحتلة، في مركز الشرطة في المسكوبية، لمدة أربع ساعات متواصلة، حول خطابه في الدورة ال14 لمهرجان "الأقصى في خطر"، الذي عقد في مدينة أم الفحم. وفور انتهاء التحقيق معه، قال صلاح لمؤسسة الأقصى للوقف والتراث، "كل ما قلته في مهرجان الأقصى في خطر، لازلت أتمسك به كلمة بكلمة وحرفاً بحرف، ولا أعتبره إلا شهادة انتماء للقدس وللمسجد الأقصى، وسيبقى الاحتلال الصهيوني في نظري، هو المسئول الأول والأخير عن أية أحداث صدامية كانت قبل المهرجان أو بعده". ورافق الشيخ صلاح في التحقيق، كل من المحامي زاهي نجيدات، المتحدث بإسم الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، والشيخ علي أبو شيخة، مستشار الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني لشؤون القدس والأقصى، والمحامي خالد زبارقة من طاقم المحامين الخاص برئيس الحركة.