لا نعناع اليوم حداداً علي أرواح الضحايا الأبرياء في مجزرة بورسعيد عقب مباراة المصري والأهلي ، واستنكاراً لسقوط جماهير الرياضة في مستنقع الحرق والتخريب والقتل، ورعباً من غد مجهول لا يعلمه إلا الله. لا نعناع اليوم حزنا وألما علي الحبيبة مصر التي يطعنها أبناؤها العاقون بكل قسوة في صميم القلب .