جاءنا رد من نقيب الصحفيين تعليقاً علي ماكتبته الأسبوع قبل الماضي وما كتبته الأستاذة هالة العيسوي عن تحويله للشكوي المقدمة من شقيق الصحفي المختفي رضا هلال ضد الكاتب الصحفي مصطفي عمار بجريدة الفجر إلي النيابة في سابقة تعد الأولي من نوعها في تاريخ النقابة وضد كل الأعراف التي تحكم مهنة العمل الصحفي والنقابي.. وقبل أن يترك النقيب لنا الرد وهو يعلم مواعيد نشر المقالات قام بالتشهير بنا وبكل الزملاء الذين نددوا بفعلته الغريبة في برنامج الإعلامي جابر القرموطي ليس هذا فقط بل قام بالتشهير بقامة كبيرة في حجم الكاتب الصحفي القدير عادل حمودة والتشهير بجريدته الموقرة.. وهنا أتساءل هل من حق أي نقيب أن يشهر بالعاملين والمؤسسات التي تتبعه ..؟! ثم نأتي للرد الذي أرسله النقيب والذي لو تم نشره والأوراق المرسلة معه والتي يسميها مستندات لاحتاج إلي صفحات مطولة إضافة إلي أنه إهانه لشخصه فهذه المستندات ضده وليست معه.. فالمقال الذي نشره مصطفي عمار والذي يدعي النقيب أن به أخباراً مفادها أن حبيب العادلي وزير الداخلية المخلوع قام بتصفية الصحفي المختفي رضا هلال جسدياً جعلنا في حيرة فلم يكن مقالاً بل كان قصة أدبية من مجموعة قصصية للكاتب تحت الطبع بعنوان " من دفتر أحوال الأنثي والجزار" والتي نشر منها عدة قصص من قبل.. ولم يرد بها أي إشارة لأسم الصحفي المختفي أو لوزير الداخلية المخلوع من قريب أو من بعيد..!! فهل نقيب الصحفيين لايعلم الفرق بين القصة والمقال والخبر وهل من حقه أن يشكك في النوايا ويحول الأدبيات إلي كلمات متقاطعة ويحل رموزها..!! كان علي النقيب قبل تحويل مصطفي عمار إلي النيابة العامة أن يستدعيه أولاً لسؤاله عن " نواياه "!! والتضامن معه إذا تم تحويله للنيابة.. هذا هو التحري السليم عن الواقعة أو الخبر الصحفي الذي يريد النقيب أن يعلمه لنا..!!