سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
العرب يبحثون دعوة مجلس الأمن لتبني المبادرة العربية ويستبعدون تدخلا عسكريا المعارضة تبدأ اجتماعا في تونس .. والمرزوقي يحذر النظام السوري من السير ضد التيار
متظاهرون ىحرقون صورة الرئىس السورى بعد صلاة الجمعة فى حى »بابا عمرو« بحمص كشف الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري أمس عن ان وزراء الخارجية العرب سيبحثون التقدم بطلب لمجلس الأمن الدولي لتبني مبادرة السلام العربية التي تهدف لانهاء الحملة السورية علي الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية، وذلك خلال اجتماع مقرر يوم الاربعاء المقبل في القاهرة. واكد في مؤتمر صحفي بعد اجتماع وزاري عربي حول سوريا في الدوحة ان الدول العربية لن تطلب التحرك العسكري. وقال الشيخ حمد إن سوريا أجلت ردها علي المبادرة. وقبيل الاجتماع، تحدث احمد بن حلي نائب الامين العام لجامعة الدول العربية عن "مؤشرات ايجابية" من سوريا التي يمكن ان تقبل ارسال مراقبين عرب، وتوقع ان يتم التوقيع قريبا علي بروتوكول إرسال مراقبين الي سوريا. واوضح بن حلي انه لن يتم التوقيع علي البروتوكول خلال الاجتماع. في غضون ذلك، بدأ وفد عراقي أمس زيارة لسوريا لبحث "المبادرة العراقية" الهادفة الي حل الازمة. وقال علي موسوي المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إن الوفد سيلتقي بمسئولين حكومين وممثلين عن المعارضة السورية في الداخل، مشيرا إلي استعداد الوفد للاجتماع مع معارضي الخارج. وأوضحت تقارير أن الوفد سيلتقي الرئيس السوري بشار الاسد إلا أن موسوي لم يؤكد تلك التقارير. وكان المالكي قد أشار إلي أن الوفد سيطرح مبادرة عراقية تهدف الي فتح حوار بين المعارضة والحكومة السورية. دعا الرئيس التونسي الجديد المنصف المرزوقي المسئولين السوريين الي اخذ العبرة مما حدث في ليبيا، واعتبر انهم " يسبحون ضد التيار" السائد في المنطقة العربية. وقبل ساعات من افتتاح مؤتمر للمجلس الوطني السوري بحضور مائتي معارض في العاصمة التونسية "لإدارة المعركة ضد نظام السوري بشكل افضل"، اعرب المرزوقي في مقابلة مع قناة فرانس 24 " عن رفضه التدخل الاجنبي في سوريا. وقال ان ذلك لا يعني ان "ابرر الدكتاتورية التي ادت الي انزلاقات". ودعا إلي بقاء الثورة سلمية. وابدي تأييده لمخرج سلمي للازمة ومنح حق لجوء العائلة (الحاكمة في سوريا) الي روسيا او الي اي بلد اخر. وبدأ اجتماع المجلس الوطني السوري الذي يضم غالبية التيارات السورية المعارضة- أعماله مساء الجمعة، واستقبل رئيس المجلس برهان غليون الرئيس التونسي في مكان الاجتماع. ومن المقرر ان يعقد المشاركون في المؤتمر جلسات مغلقة قبل عقد مؤتمر صحفي غدا الاثنين. ويهدف الاجتماع الي هيكلة المعارضة بهدف العمل علي تسريع الاطاحة بالنظام السوري "وانهاء المجازر اليومية". في تطور اخر، دعت دول غربية ومنها الولاياتالمتحدة الي ادخال تعديلات علي مشروع القرار الذي اقترحته روسيا علي مجلس الامن الدولي لادانة القمع في سوريا. واكدت فرنسا من جديد ان النص الروسي "غير متوازن اطلاقا" لكنها قالت " سنتفاوض علي اساسه". ورأت ان الخطوة التي قامت بها روسيا "مناورة". ويقضي النص الروسي بادانة العنف الذي ترتكبه "جميع الاطراف بما في ذلك الاستخدام المفرط للقوة من قبل السلطات السورية".كما يعبر عن القلق من "مد المجموعات المسلحة في سوريا باسلحة بطريقة غير مشروعة".وحصل النص الروسي في مجلس الامن علي دعم عدد من الدول بينها الهند. ورحب وزير الدفاع الامريكي ليون بانيتا في انقرة ب"الخطوة المهمة" المتمثلة بتقديم روسيا مشروع القرار، معتبرا في الوقت عينه انه "لا يزال هناك الكثير للقيام به".