غاب أقطاب الأحزاب والقوي السياسية، عن التواجد في ميدان التحرير، لحماية ثواره من سفك دمائهم، بشارع محمد محمود في عنف غير مبرر. لكنهم هرولوا جميعا، للظهور في الميدان، عقب استقالة الحكومة، للمشاركة في اللقاءات والبيانات، للحصول علي »هبرة«، من »تورتة« حكومة الإنقاذ، فخابت آمال من كانوا يعتقدون تفضيلهم، مصلحة مصر واستقراراها، علي أطماعهم في سلطة مصريها.. الفناء، في زمن افتقد المخلصين وقناعة.. الأوفياء! عبدالنبي عبدالباري