لا أعتقد أن اسامه هيكل وزير الاعلام أرتكب جريمه ولا أظن أنه يستحق السحل أو الشنق لأنه قرر إستبعاد مجموعه من الإذاعيين القدامي، وسواء كان قرار الإستبعاد لترشيد الإنفاق أو لإنتهاء الصلاحيه، فلا يجوز أن نعترض عليه، لأنها سنة الحياه ومنظومة الشروق والغروب والتطور الطبيعي للحاجه الساقعه، ومن هذا المنطلق أري أن الجريمة التي ارتكبها أسامه هيكل، هي إصراره علي إستمرار وجود تلك الإذاعيه المخضرمة، التي خضرمت الي درجه تستوجب التدخل لإيقافها وإنقاذها من نفسها، حفاظاً علي تاريخها الإذاعي الرائع والكبير من التآكل، بسبب إئتلاف الحروف الهجائية في برامجها وفوازيرها، الي درجه يصعب معها التفريق بين السين والشين، لذلك يجب أن نقول لها "شكراً" أمال فهمي.