قلبي وعقلي مع دينا عبد الرحمن وكلي مع نجلاء بدير واعتراضي الكامل علي ما قاله اللواء كاطو عن عمودها ووصفها "بالمخربة" من سمح لك أيها اللواء بإطلاق هذا الوصف علي "رأي" كتبته صاحبته بضمير وطني حي وعقل يقظ. وهل قام بالثورة كثير من بلطجية السياسة وقليل من الثوار كما قلت. من اعطاك الحق في احتكار الحقيقة والتقييم؟ و التجاسر و الجرأة و الحكم علي كاتبة صحفية تمتهن هذه المهنة منذ اكثر من ربع قرن ويزيد.. ثم ألا يملك المجلس العسكري غير هؤلاء ليتحدثوا باسمه في الإعلام وعلي الفضائيات؟ ومن المسئول عن صياغة هذه البيانات التي تحمل لغة وتوجها لا يرقي لمكانة ومستوي المؤسسة العسكرية سواء في قلوب الجماهير أو الثوار أو فئات الشعب؟ إن لغة اللواء الرويني "وإطلاقه" الاتهامات جزافاً بدأت بتميم البرغوثي وتشكيكه في جنسيته وأشهد أن تميم أكثر مصرية من كثيرين خربوا مصر وذبحوها ولكم في مبارك وزمرته المثل الأكبر ثم إتهامه لكفاية ثم لحركة 6 أبريل ثم تعمده الظهور في أكثر من فضائية بشكل متوال كل هذا لم يكن من الحنكة أو الذكاء فالظهور لابد أن يكون له أسبابه وأهدافه وأختيار الهدف أو المرمي لابد أن يكون له توقيتاته وطرقه.. لذلك اقترح علي المجلس العسكري أن تكون له متحدث واحد فقط لبق وله صلاحيات الرد و التعامل مع وسائل الإعلام وأن يكون هناك لجنة عليا لصياغة البيانات العسكرية. ثم أنه لا يجب أبداً أن يضيق صدر المجلس بالنقد بعد صدور البيانات لانها في النهاية تعبر عن موقف وحراك سياسي في فترة انتقالية خطيرة هي التي ستصنع مصر المستقبل وبالتالي لا يجب أن نأخذ كل ما يصدر علي المجلس بأنه قرآن منزل أو لا يقبل الحوار وأكرر الحوار أما العنف والتعرض بالاساءة أو التحرك نحو الهجوم علي أي مبني عسكري فهو غير مقبول بأي صورة من الصور سواء من العدو أو الصديق. الإعلام و القضاء ما استفزني انه في اليوم التالي لهجوم الرويني وكاطو علي الصحافة والإعلام و الثوار ظهر المستشار الشافعي رئيس محكمة الاستئناف ليقول لمذيعة القناة الأولي بالنص القضاة أشبه بالملائكة لا يجب أن يتعرض لاحكامهم أحد ثم أردف و المجلس العسكري والأمن كذلك ، وطبعاً لم ترد عليه المذيعة أو "تفند كلامه" لانها في نفس الحلقة قالت إن جماعة 6 أبريل كسروا كاميرا التليفزيون المصري واستعدت عليهم المشاهدين وكتبوا الخبر أسفل الشاشة تحت عنوان عاجل ، واتصلوا بمشاهد في التحرير ليؤكد الخبر لكنه نفاه فشعرت المذيعة بحرج رغم "مقاومتها له" وبعدها تعمدوا إظهار محمد عادل أحد شباب 6أبريل عمل سلاماً مع سيدة واتضح انها صورة للذكري مع أم شهيد فلسطيني في غزة في هذه اللحظة تساءلت هل نحن في إعلام أنس الفقي وحسني مبارك؟ صديقي أسامة هيكل وزير الإعلام قلبي معك وعقلي يسألك.. ماذا يحدث في الإعلام الرسمي؟ القاضي تساءل المستشار زكريا عبد العزيز هل ستنقل المحاكمة إلي شرم الشيخ ومنذ متي تم نقل مقر المحكمة لاجل خاطر متهم؟ وتساءلت هل قاضي حسني مبارك كان مستشاراً لمصر للطيران بقرار من أحمد شفيق؟ ، متي يكون تطهير القضاء فعلاً وواقعاً وثمرة حقيقية للثورة؟ مع تقديرنا لقضاء مصر الشامخ الناجز العادل والأغلبية الساحقة من القضاه القابعين علي الجمر؟