استطاعت قناة التحرير ان تحسم الجدل حول مصير المذيعه دينا عبد الرحمن حيث تمكن القائمين على القناة من ضم المذيعة اللامعة. تعود أحداث المشكلة التى أخرجت دينا من قناة دريم إلى الحلقة التى قام فيها اللواء عبد المنعم كاطو الخبير الاستراتيجي بمداخلة تليفونية في حلقة السبت من صباح دريم انتقد فيها بعنف مقال الكاتبة نجلاء بدير المنشور بجريدة التحرير و الذي حمل عنوان '' أنا بالفعل آسفة '' بل و وصف الكاتبة بالمخربة طالبا من دينا أن تأتي بكلام الناس و الأسر المحترمة على حد تعبيره ، وهو ما دفع دينا للرد عليه بالقول إن نجلاء بدير كاتبة محترمة ومن حقها تكتب ما تشاء وأن هذه اتهامات جزافية، وأضافت مستنكرة '' ممكن تضع لنا قائمة بالأشخاص المحترمين الذين يمكن استضافتهم ''. بعد انتهاء البرنامج ، استدعى أحمد بهجت رئيس قناة دريم دينا عبد الرحمن وأبلغها رسميا بأن البرنامج سيقدم من اليوم الاثنين بمذيعة أخرى. فيما أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان الاثنين قرار فصل الإعلامية دينا عبد الرحمن مقدمة برنامج ''صباح دريم '' الصادر أمس من إدارة القناة على خلفية تناولها لأحداث العباسية و عرضها أكثر من وجهة نظر ناقدة لأداء المجلس العسكري. وقالت الشبكة العربية '' إن قرار فصل الإعلامية دينا عبد الرحمن من عملها في قناة دريم لمجرد أنها تمارس عملها بحيادية ومهنية دون انحياز لوجهة لطرف دون الآخر يعد تراجع غير مسبوق على مستوى الحريات الإعلامية بعد ثورة 25 يناير وهو ما يشكل تهديدا خطيرا على حرية الرأي والتعبير و ردة واضحة علي مبادئ وأهداف الثورة ''.