بانكوك - ا ف ب وأب: عزز المحتجون التايلانديون "القمصان الحمر" معسكرهم وسط العاصمة بانكوك بعد قرار الحكومة رفض عرضهم للتفاوض، وسط مخاوف من هجمات وشيكة من الجيش المتمركز في المنطقة. وقال أحد زعماء حركة الاحتجاج ان نحو ثمانية آلاف شخص قضوا ليلتهم يرددون أغاني ويستمعون لكلمات عند فجر أمس، وطالب المحتجون أنصارهم بالتخفي في "ملابس عادية" لا تحمل اللون الأحمر، وذلك لتجنب التعرض لأي عمليات عسكرية ضدهم وكذلك من أجل تسهيل إنضمام أنصار جدد لهم دون الحاجة الي مواجهة الجنود المتمركزين في المنطقة. من ناحية أخري طالبت حركة "القمصان الصفر" التايلاندية الموالية للحكومة، بإعلان الأحكام العرفية من أجل إنهاء الأزمة التي تشهدها البلاد. وقال سورياساي كاتاسيلا المتحدث باسم حزب "السياسة الجديدة أمس، ان رئيس الوزراء ابهيسيت فيجاجيفا "يعرف جيدا ان الخطوات العسكرية ضرورية في هذا الوضع، لأنه بات من الصعب التوصل الي تسوية سياسية"، محذراً من "تكثيف تحركات جماعته" اذا استمر المأزق. ووسط وضع أمني مضطرب أعلنت الشرطة التايلاندية امس اصابة 11 شخصا بينهم ثلاثة شرطيين بجروح في بانكوك في انفجار قنبلة يدوية القيت علي منزل رئيس الوزراء السابق "بنهارن سيلبا-ارشا" كما استهدف هجوم بالقنبلة اليدوية مقر الشرطة في شمال البلاد بولاية تشيانج ماي، بدون ان يسفر عن اصابات.